وفاة 18 لاجئاً سورياً بغرق قارب للهجرة قبالة السواحل الجزائرية
قالت مصادر إعلام كردية في سوريا، اليوم الأربعاء، إن 18 لاجئاً سورياً من أبناء منطقة عين العرب “كوباني” كانوا على متن القارب الذي غرق قبالة السواحل الجزائرية، لافتة إلى أن “السلطات الجزائرية عثرت على أغلب جثامين الضحايا”.
وقال موقع “باسنيوز”: إن 18 لاجئا كرديا أغلبهم من قريتي “تل غزال وقره مزره” جنوبي كوباني، كانوا على متن القارب الغارق الذي انطلق من السواحل الجزائرية باتجاه إسبانيا”.
ولفت المصدر إلى أن “هناك ناج واحد من كوباني يدعى محمود محمد رشو يبلغ من العمر 17 عاما”، وبحسب مصادر جزائرية، فقد انطلق القارب من شواطئ مدينة الأرهاط التابعة لولاية تيبازة الجزائرية، اول امس الاحد ، باتجاه إسبانيا وأُبلغ عن غرقه بعد ساعات.
وحمل القارب 26 مهاجرا 18 منهم من سوريا و8 جزائريين، في وقت أكد خفر السواحل الجزائري انتشال عدد من الجثث بينهم نساء وأطفال تم نقلهم إلى مستشفى سيدي غيلاس، ونشر ذوو العائلات الكردية أسماء أبنائها الذين كانوا على متن القارب الغارق على صفحات التواصل الاجتماعي حيث تبين أن هناك شخصين من عفرين ايضاً كانا على متن القارب.
وفي أول شهر أكتوبر ٢٠٢٢، تحدثت مصادر إعلام عدة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا غرق مركب لسوريين بالقرب من سواحل الجزائر خلال توجههم إلى أوروبا، إلى 18 شخصاً، جلهم من مدينة عين العرب “كوباني” بريف حلب الشرقي.
وارتفع عدد الوفيات جراء غرق قارب كان يقل مهاجرين غير شرعيين، قبالة السواحل الجزائرية إلى 18 شخصاً، 14 منهم من مدينة عين العرب “كوباني”، ويؤكد مراقبون وناشطون من المكون الكردي أن المئات من المواطنين الكرد يفرون يوميا من مناطق سيطرة إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، باتجاه تركيا وإقليم كردستان ودول الجوار نتيجة جملة من السياسات الخاطئة التي تتبعها الإدارة وتدفع باتجاه الهجرة.