منظمات آممية تدعو للتضامن مع الفئات الأكثر تضررا في سوريا
طالبت منظمات أممية في اليوم العالمي للعمل الإنساني، بالتضامن مع الفئات الضعيفة والأكثر تضررًا في سوريا وضمان مستقبل يلبي الاحتياجات الإنسانية والإنعاش المبكر، وضمان الصحة والرفاهية، وحماية المدنيين.
واكدت المنظمات في بيان نشره موقع تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “ريليف ويب” استمرار الأعمال العسكرية في مناطق متفرقة من سوريا، بالتزامن مع التدهور الاقتصادي ضمن مناطق سيطرة النظام، وزيادة عدم المساواة في ظل تفشي فيروس “كورونا”.
وقالت إن السوريين يعيشون ظروفًا صعبة، خاصة النساء، مع الآثار المباشرة وغير المباشرة لتغير المناخ، ويتجلى ذلك في نقص المياه والغذاء والكهرباء وفرص كسب العيش للملايين، وعودة ظهور الأمراض، بسبب الجفاف المستمر.
ودعت إلى التضامن مع الفئات الضعيفة والأكثر تضررًا في سبيل ضمان مستقبل يلبي الاحتياجات الإنسانية والإنعاش المبكر، وضمان الصحة والرفاهية، وحماية المدنيين.
يذكر أن 15 عاملا إنسانيا قتلوا في سوريا خلال 116 هجمة، عام 2020، بينما جُرح 15 آخرين، بحوادث العنف ضد العمال الإنسانيين بحسب موقع “أمن عمال الإغاثة”.