مطالبات في مجلس الأمن بإدخال مساعدات إلى سوريا
أعلنت منظمة انقاذ الطفولة، امس الخميس، أن استمرار توصيل المساعدات إلى سوريا هو السبيل الوحيد لإبقاء الأطفال على قيد الحياة.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، قالت المنظمة إن الأوضاع في مخيم الهول متردية رغم أن 90% من سكانه من النساء والأطفال، وطالبت المنظمة من مجلس الأمن العمل على تسهيل توصيل المساعدات إلى السوريين دون استثناء.
بينما قال مندوب الولايات المتحدة بمجلس الأمن، إن المساعدات عبر حدود سوريا ينبغي أن تستمر ويجب أن يسمح النظام وروسيا بوصول المساعدات إلى السوريين.
وأضاف في تعليقه على بيان منظمة انقاذ الطفولة، علينا أن نوسع نطاق الوصول الإنساني إلى سوريا، ويجب الوصول المستدام إلى كل المتأثرين بأزمة كورونا في سوريا ضروري.
وأشار المندوب الأمريكي، إلى أنه يجب وصول الدواء واللقاح لعشرات الآلاف من السوريين المحتجزين في مراكز النظام السوري الأمنية.
وكانت منظمة “إغاثة جوعى العالم” الألمانية، أعلنت قبل يومين أنه بعد عشرة أعوام من الحرب في سوريا، صارت البلاد تعاني من أسوأ أزمة جوع حتى الآن.
وصرح منسق منظمة الإغاثة في سوريا، كونستانتين فيتشل، إن هناك ما يزيد على 12 مليون فرد ليس لديهم ما يكفي من الطعام، مضيفا أن الوضع الإنساني تدهور بوجه عام على نحو كبير خلال العام الماضي.
وأعلن فيتشل عقب زيارة إلى مدينة أعزاز شمال سوريا، بإن أكثر المتضررين هم النازحون والوضع في المخيمات مروّع، موضحا أن درجات الحرارة الشتوية والأمطار الغزيرة تزيد من معاناة الناس بشدة في الوقت الحاضر.
وتسببت حرب نظام الأسد على الشعب السوري بنزوح أكثر من نصف سكان سوريا، وأحصت الأمم المتحدة 6.7 ملايين نازح داخلي و5.5 ملايين لاجئ عدا عن مئات ألاف القتلى والمختفين قسريا.
المصدر : بلدي نيوز