مدينة إدلب تُعيد هندسة حدائقها وطرقها
تشهد مدينة إدلب ازدحاما خانقا في شوارعها وساحاتها العامة، نتيجة الاكتظاظ السكاني بعد التهجير لمناطق ريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لكونها مقصدا لكل المهجرين من المحافظات الأخرى فكان لا بد من البحث عن حلول هندسية تساعد باعادة التنظيم والعمران للمدينة.
ونقل مراسلنا أن مدينة إدلب تشهد حركة إعادة تجميل وهندسة في عدد من المواقع التي تعتبر خدمية لقاطني المدينة منها إعادة تنظيم وإعمار دوار السبع بحرات و المنصف لشارع القصر العدلي الذي يعد من أهم الشوارع في المدينة بالإضافة لعدد من المواقع الأخرى.
ومن جهة أخرى ضم اجتماع المدير العام للمجالس المحلية في “حكومة الإنقاذ” بمدينة إدلب “أحمد اليوسف” مع رئيس مجلس مدينة إدلب “خير الدين عيسى” ورئيس بلدية إدلب “صالح الأسود” نتج عنه الإعلان عن عدد من المشاريع الخدمية تهدف لتجميل المدينة.
وذكر بيان الإجتماع في 3/كانون الأول أن مشروع بدء بصيانة شوارع المدينة الرئيسية وتعبيدها، نتيجة وجود حفر بها جراء القصف وعوامل أخرى.
وأشار البيان إلى أن أسواق شعبية سيتم إنشاءها، من أجل نقل مالكي “البسطات” المخالفة إلى أماكن مخصصة ومنها التي تم توجيه إنذار إليها.
وستتضمن العمليات الهندسية التجميلية للمدينة في مرحلتها الأولى الساحات والدوارات الرئيسية وشوارع مداخل المدينة ومن ثم الإنتقال إلى شوارع أخرى.
وتعتبر هذه الأعمال الخدمية وإعادة الإعمار والتنظيم حاجة ملحة في ظل التزايد السكاني الحاصل بعد موجات النزوح الأخيرة إلى مدينة إدلب، والذي يسبب ازدحام كبير داخل المدينة بالإضافة لظهور المدينة بمظهر حضاري جميل
المصدر : بلدي