مجزرة بقصف جوي لطيران الأسد استهدف قرية معرشورين بإدلب
استشهد تسعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، بقصف جوي لطيران النظام الحربي على قرية معرشورين بريف إدلب الشرقي، في سياق استمرار نزيف الدم في المناطق المحررة وسط صمت العالم أجمع.
وقال نشطاء إن طيران الأسد الحربي استهدف منازل المدنيين في قرية معرشورين شرقي معرة النعمان بعدة غارات، خلفت مجزرة بحق المدنيين، تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال تسعة شهداء وعدد من الجرحى نقلتهم للمشافي الطبية.
وكان صعد الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الثلاثاء، من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة، ليبدأ غاراته بشكل مكثف منذ ساعات الصباح، مسجلاً استهداف العديد من المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
ورصد نشطاء في إدلب، عودة الطيران الحربي لأجواء ريف إدلب منذ ساعات مساء يوم أمس بشكل مكثف وحتى اليوم، بعد غياب عن الأجواء استمر لأكثر من 10 ساعات دون تسجيل أي عملية إقلاع أو تحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت كان قد سجل عدة غارات على ريف حماة.
وشن الطيران الحربي منذ فجر اليوم، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات “خان شيخون، معرشورين، حنتوتين، جسر الشغور، عين الباردة، أطراف جرجناز” وسط استمرار تحليق الطيران في الأجواء وتكراره الضربات الجوية على ذات المناطق لإيقاع ضحايا بين المدنيين.
وفي ريف حماة، تعرضت مدن وبلدات “اللطامنة، كفرزيتا، لطمين، أطراف مورك” لغارات جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد.
هذا في الوقت الذي تتواصل فيه الحملة الجوية على ريف إدلب، لايزال الموقف الدولي سواء للدول الراعية لاتفاقيات خفض التصعيد أو الدول الأوربية والغربية ومنظمات المجتمع الدولي، تراقب عن بعد مكتفية بالتنديد والصمت المطبق حيال استمرار الموت على المنطقة.
2019-07-16
المصدر: S.N.N | شبكة شام