مآسي مستمرة … وفاة طفلة جراء سقوط حائط خيمتها في مخيم للنازحين قرب كللي بإدلب
تتعدد مآسي النازحين والهاربين من الموت بصواريخ الأسد وروسيا، ليواجهوا الموت بأشكال وألوان أخرى في مخيمات النزوح شمال غرب سوريا، ضحاياها مدنيون جلهم أطفال كتب لهم النجاة من حمم الموت ليلاقوا مصيراً بطرق أخرى.
وفي حادثة جديدة، توفيت يوم أمس الأربعاء، الطفلة “ابتسام الحجي”، جراء سقوط حائط خيمتها الاسمنتي عليها، جراء العاصفة الهوائية التي اجتاحت بلدات إدلب، لترتقي بعدما نزحت هي وعائلتها من بلدة معردبسة بريف إدلب الشرقي هرباً من قصف النظام وروسيا واستقروا في خيمة بريف إدلب الشمالي جدرانها من الإسمنت وسقفها من النايلون.
وحال ابتسام كحال آلاف الأطفال المعرضين لخطر الموت بسبب الأمراض أو الحوادث الأخرى في ظل تدني مستوى السلامة في مخيمات الشمال السوري، والسبيل الوحيد للمحافظة على حياة هؤلاء الأطفال في عودتهم إلى منازلهم التي خرجوا منها مرغمين.
وقبل أيام، توفيت طفلة رضيعة، جراء سقوط مقذوف طلق ناري طائش على إحدى خيام النازحين في أحد مخيمات كللي بريف إدلب الشمالي، سبق أن تكررت ذات الواقعة لمرات عدة في مخيمات النازحين بسبب الانتشار العشوائي للسلاح.
وقال نشطاء إن الطفلة “لمى أحمد مصطفى قطيش”، من قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، نازحة مع عائلتها إلى مخيم مزن بقرية كللي، توفيت صباح اليوم في خيمتهم جراء اصابتها بمقذوف طلق ناري سقط داخل الخيمة.
وفي شهر نيسان الفائت، توفيت طفلتان في مخيم عين البيضا، بعد تناولهما حبوب مادة سمية تستخدم للفئران، كانت والدتهم وضعتها حول خيمتهم لمنع تسلل الفئران للخيمة، حيث وجدها الطفلان وتناولاها.
المصدر : شبكة شام S.N.N