تكنلوجيا

“غوغل” تتجه للاستغناء عن كلمات المرور وتطرح حلاً بديلاً

كشفت شركة “غوغل” عن قرب استغنائها عن كلمات المرور التي كان يتم إعادة تدويرها لسنوات، وفقًا لما ذكره موقع “بيزنس إنسايدر“.

وسوف تتجه “غوغل” إلى استخدام طريقة أخرى جديدة، تُسهل على المسخدمين الوصول إلى حساباتهم ولكن بصورة أكثر أمانًا.

وبحسب الشركة فإنه سيتم إضافة مفاتيح مرور كبديل أكثر أمانًا، تلغي حاجة المستخدمين لإنشاء كلمة مرور يكون من المستحيل تخمينها من قبل المخترقين أو المتسللين الإلكترونيين.

وأشارت الشركة إلى أن التجربة مشابهة لتلك الخاصة بميزة كلمات المرور المحفوظة.

كما أوضحت أنه بدلاً من إدخال كلمة مرور، يمكنهم ببساطة التحقق من هويتهم على جهاز موثوق به باستخدام رمز PIN، أو بصمة الإصبع أو مسح الوجه.

وبحسب الشركة فإن مفاتيح المرور يتم استخدامها بواسطة خدمة عبر الإنترنت للتواصل مباشرة مع جهازك للمساعدة في تسجيل الدخول، وفقاً لوكالة Associated Press، نتيجة لذلك تزعم “غوغل” أن اختراق حساباتك سيصبح أكثر صعوبة.

وبحسب إعلان “غوغل”: “لا يتم استخدام نفس مفتاح المرور مطلقاً مع أكثر من موقع واحد”، مضيفة: “تم تصميم بروتوكولات مفتاح المرور بعناية، بحيث لا يمكن استخدام أي معلومات مشتركة مع المواقع كناقل تتبع”.

ويتوقع خبراء أن يتم اسبدال كلمات المرور في النهاية بالنوع الجديد لتسجيل الدخول عبر الإنترنت، لكن خبراء أشاروا إلى أن الأمر ربما يستغرق بعض الوقت قبل أن يحدث ذلك.

وخلال وقت سابق، قال الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت (Alphabet) -المالكة لمحرك غوغل (GOOGLE)- في مذكرة للموظفين إن الشركة ستلغي 12 ألف وظيفة، حسب تقرير ل “رويترز”.

وهذا الخفض هو الأحدث الذي يهز قطاع التكنولوجيا، ويأتي بعد أيام من إعلان منافستها شركة مايكروسوفت (Microsoft) أنها ستسرح 10 آلاف عامل.

وسيؤثر فقدان الوظائف على الفرق في جميع أنحاء الشركة، بما في ذلك إدارة التوظيف وبعض إدارات الشركة، بالإضافة إلى بعض فرق الهندسة والمنتجات.

وقالت “غوغل”، إن عمليات التسريح على مستوى العالم، وستطول الموظفين في الولايات المتحدة في الحال.

تأتي هذه الأخبار خلال فترة من عدم اليقين الاقتصادي وكذلك التكنولوجي، حيث استثمرت “غوغل وميكروسوفت” في مجال جديد من البرامج يعرف باسم الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “ألفابت سوندار بيتشاي” – في المذكرة- “أنا واثق من الفرص الهائلة التي أمامنا بفضل قوة مهمتنا، وقيمة منتجاتنا وخدماتنا، واستثماراتنا المبكرة في الذكاء الاصطناعي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى