أخبار المجتمع المدني
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق دعاء الجبان
عشرات المصابين والمعتقلين ،بعد مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال والمصلين في المسجد الأقصى ، وتخللت الاشتباكات إصابة 112 شخص ، واعتقالات امتدت إلى متظاهرين في الضفة، كما استهدف جيش الاحتلال مواقع في غزة.
ورغم القيود المشددة والوحشية التي فرضها الاحتلال الاسرائيلي في المسجد الاقصى ،شارك
نحو 90 ألف مصل صلاة التراويح والقيام في ليلة الـ 27 من رمضان داخل حرم المسجد الأقصى ،
كما عمل على الحد من حركة تنقل الفلسطينيين داخل البلدة القديمة ومنع العديد من المصلين من الوصول والإغلاق على سكان الضفة الغربية.
كما ذكرت مصادر بأن عدد المصلين في مثل هذه الليلة قبل نحو عامين بلغ ربع مليون، لكن إجراءات الحظر ضد وباء كورونا وحملة القمع التي شنتها قوات الاحتلال مؤخرا قللت عدد المصلين.
وفي سياق متصل ،أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة، على المصلين العُزّل داخل المسجد الأقصى، مؤكدا أنه “من يعتدي على مصلي المسجد الأقصى كأنما يعتدي على تركيا”.
وقال أردوغان في كلمة له، مساء السبت، “أدعو العالم وفي مقدمته الأمة الإسلامية إلى التحرك من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والقدس ومنازل الفلسطينيين”.
وأكد أن “تركيا ستقف دائما مع أشقائها في القدس ومع المسلمين في كل فلسطين”، مشددا أن “من يعتدي على مصلي المسجد الأقصى كأنما يعتدي على تركيا”.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال تمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى منطقة باب العامود، لإسعاف المصابين جراء المواجهات القائمة.
وقام الاحتلال بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى بعد خروجهم من صلاة التراويح، واستعمل المياه العادمة والغاز المسيل للدموع بشكل مكثف.
كما وجه الناطق باسم حركة حماس عن القدس محمد حمادة، تحية للمقدسيين والداخل المحتل والضفة الغربية، الذين تصدوا لهجمة المحتل على المصلين في صلاة التراويح، مضيفا أن “التحية موصولة إلى أهلنا في الداخل المحتل وهم يكسرون قرار الاحتلال، بمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، ويجبرون الاحتلال على إزالة الحواجز من أمامهم”.
ودعا حمادة الشعب الفلسطيني إلى النفير العام “والتوجه جماعات ووحدانا نحو المسجد الأقصى، لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان والمرابطة في الأقصى حتى صبيحة عيد الفطر”.
وفي النهاية سننتصر في معركتنا مع الاحتلال لأننا أصحاب حق، فلا يوجد غازي عبر التاريخ جاء للقدس إلا وقد هزم أمام عنفوان أهلها.