حصيلة “كورونا” تتجاوز الـ 153 ألف إصابة و4,852 وفاة في سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 594 إصابة جديدة بـ”كورونا”، توزعت بواقع 49 حالة في الشمال السوري، و 276 في مناطق النظام يضاف إلى ذلك 269 إصابة بمناطق “قسد” شمال شرقي سوريا.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة”، عن تسجيل 49 إصابة جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا، دون تسجيل إصابات جديدة في مناطق نبع السلام.
وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 77016 وعدد حالات الشفاء إلى 44,300 حالة، بعد تسجيل 562 حالات شفاء جديدة.
في حين بلغت حصيلة الوفيات في الشمال السوري 1,410 حالة، مع تسجيل 3 حالات جديدة وبلغ إجمالي الاختبارات أمس 128 ما يرفع عدد التحاليل إلى 278 ألفاً و 556 اختبار في الشمال السوري.
ولم تسجل الشبكة إصابات جديدة بمناطق “نبع السلام”، ما يبقي الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 8283 إصابة و56 دون تسجيل وفيات جديدة.
وأعلنت مؤسةة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن فرقه نقلت مؤخرا 20 حالة وفاة من المشافي الخاصة بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا.
كما نقلت الفرق نحو 50 مصاباً، إلى مراكز ومشافي العزل، مع استمرار عمليات التطهير للمرافق العامة وتوعية المدنيين.
بالمقابل أعلنت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد تسجيل 276 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 37229 حالة.
يضاف إلى ذلك تسجيل 70 حالة شفاء من الحالات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 24,573 وتسجيل 7 وفيات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2348 حالة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عن تسجيل 269 إصابة و12 حالات وفاة في شمال وشرق سوريا.
وبحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإن الإصابات هي 162 ذكور و 107 إناث، وتتوزع غالبيتها في الحسكة والرقة ودير الزور.
وقالت إن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 30569 حالة منها 1038 حالة وفاة و 2,261 حالة شفاء.
ويذكر أن حصائل وباء كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغت الحصيلة الإجمالية في عموم البلاد 153,097 إصابة، و4,852 وفاة وفقا للأرقام المعلنة من قبل السلطات الصحية في عموم البلاد.
هذا تشهد معظم المناطق السوريّة انتشارا واسعا لفيروس كورونا وذلك مع تسجيل مئات الإصابات بشكل يومي، وتزايدت بشكل ملحوظ في المناطق المحررة شمال سوريا، وسط تحذيرات من تداعيات خروج الوباء عن السيطرة مع وصول المشافي الحد الأعلى للطاقة الاستيعابية