تقرير.. القتل خارج نطاق القانون يحصد أكثر من 100 مدني بينهم 15 طفلا الشهر الماضي
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنَّ ما لا يقل عن 102 مدني بينهم 15 طفلاً و10 سيدات، و3 من الكوادر الطبية، قتلوا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
وأكدت الشبكة في تقريرها الشهري الذي جاء في 20 صفحة واطلعت عليه “زمان الوصل” أن التفجيرات الانتحارية والمفخخات كانت السبب الرئيس وراء مقتل المواطنين السوريين الشهر الماضي.
وأكد التقرير استمرار وقوع ضحايا من المواطنين السوريين بسبب الألغام، في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، وهذا بحسب التقرير مؤشر على عدم قيام أيٍ من القوى المسيطرة ببذل أية جهود تذكر في عملية إزالة الألغام، أو محاولة الكشف عن أماكنها وتسويرها وتحذير السكان المحليين منها.
ووثق تقرير الشبكة مقتل 102 مدني، بينهم 15 طفلاً و10 سيدات، منهم 16 مدنياً بينهم 2 طفل، وسيدة قتلوا على يد قوات النظام. و1 على يد هيئة تحرير الشام. و3 بينهم طفل وسيدة على يد المعارضة المسلحة/ (الجيش الوطني).
وبحسب التقرير فقد قتلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في أيلول الماضي، 5 مدنيين بينهم طفل، كما سجَّل مقتل 77 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و8 سيدة على يد جهات أخرى.
وشدد التقرير على مقتل 3 من الكوادر الطبية أحدهم بسبب التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام، و2 على يد جهات أخرى.
ورصدت الشبكة مقتل 12 مدنياً بسبب التعذيب، 10 منهم على يد قوات النظام، و2 على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية.
وسجل التقرير حدوث مجزرة واحدة في أيلول/سبتمبر إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في محافظة حلب، مشيرا أنه اعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.
وتحدث التقرير عن مقتل نسبة مرتفعة من السوريين بسبب الألغام، ولم تكشف أيٌّ من القوى الفاعلة في النزاع السوري عن خرائط للأماكن التي زرعت فيها الألغام.
وأوضح التقرير سعي الشبكة باعتبارها عضو في “الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية وتحالف الذخائر العنقودية (ICBL-CMC)”، مؤكداً على سعيها ضمن هذا التحالف الدولي للوصول إلى الحظر الشامل لاستخدام الألغام والذخائر العنقودية، والوصول إلى أن يصبح ذلك بمثابة قانون عرفي، وموضحاً أن القانون الدولي الإنساني يقيِّد بشكل كبير جداً استخدام الألغام، التي تعتبر سلاحاً عشوائياً بامتياز، الغالبية العظمى من ضحاياه هم من المدنيين ويمتدُّ خطر استخدام الألغام على المجتمعات المحلية لسنوات
المصدر : زمان الوصل