بسبب إرتفاع الاسعار .. عائلات سورية في مناطق النظام تستغني عن بيت “المونة”.
استغنت معظم العائلات السورية في سوريا، عن “المونة” التي كانت لسنوات طويلة يستفيدون منها خلال الشتاء ورمضان المبارك، بسبب الغلاء الحاصل ورفع أسعار العديد من المواد الغذائية من قبل التجار في مناطق النظام، وغياب مؤسساته من عمليات تسعير السلع.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن الخبير الاقتصادي السوري عبد الناصر الجاسم، قوله إن شهر رمضان هذا العام أقسى من باقي الأعوام، كما أن الأسواق خلاله تتمرد على كل المعادلات الاقتصادية المألوفة، موضحا أن الأسعار لم تنكسر، بعد تجميد العقوبات الاقتصادية إثر الزلزال، بل على العكس، نراها ترتفع على نحو يومي”.
وقال الجاسم، إن الأسواق السورية تحكم بـ”غلاء الأسعار وغياب الرقابة وجمود الأسواق”، لافتاً إلى انسحاب مؤسسات النظام، من التدخل في الأسواق وعرض سلع منافسة بالسعر، لتكتفي بدور المحلل الاقتصادي الذي يتوقع ويحذر وينصح، على حد وصفه.
وأشار إلى أن متوسط تكاليف المعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد، تخطى بالاستناد إلى “مؤشر قاسيون لتكاليف المعيشة” من دمشق، عتبة 4 ملايين ليرة (530 دولارا) في حين لا يتجاوز الحد الأدنى للأجور 92970 ليرة.