الغارديان تكشف مخاوف متزايدة للسوريين من الترحيل
تصاعدت المخاوف من اللاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان، حيث زادت حملات الترحيل وتم الإعلان عن خطط لإعادتهم إلى وطنهم.
ويواصل الجيش اللبناني قمع السوريين فيما يعيش آلاف السوريين في خوف وقلق من إجبارهم على العودة إلى سوريا من قبل الجيش اللبناني.
ونقلاً عن لاجئين يؤكدون أنه من الأفضل تحمل جميع ظروف اللجوء الصعبة بدلا من العودة إلى بلادهم وما يترتب على ذلك من اعتقال أو إجبار الشباب على الخدمة العسكرية.
وكشف لاجئون عن إصابة عشرات الأطفال في حالات ذعر نتيجة مداهمات الجيش اللبناني.
وأوضح أن الأطفال يخشون البقاء في الخيمة ليلا خوفا من التعرض للهجوم أثناء نومهم.
وأشار اللاجئون إلى أن بعض العائلات اضطرت إلى إرسال أطفالها للعمل لجمع الخردوات من حاويات القمامة وبيعها للحصول على مبلغ يعادل حوالي دولارين فقط، بعد أن أجبر معيل العائلات على التوقف عن عملهم خوفا من اعتقالهم عند إحدى نقاط التفتيش العسكرية.
وقال اللاجئون السوريون الذين سلمتهم السلطات اللبنانية إلى الأجهزة الأمنية في سوريا إنهم تمكنوا من العودة إلى لبنان مقابل دفع 800 دولار لأحد المهربين، بعد أن أبلغتهم الأجهزة الأمنية بضرورة مراجعة أقسام التجنيد الإجباري خلال مدة أقصاها عشرة أيام