الترفيه عن النفس يرهق ساعد ميزانية الأسرة
سامر البكور
يكلف الإنفاق على الجانب الترفيهي الأسرة الكثير من الأموال، في حين أن بعض الأسر تستطيع إيجاد أنشطة وفعاليات عائلية بإمكانهم تكرارها دون أن تكلفهم أموالاً طائلة، أو تتحول لعائق في طريق أهدافهم الاقتصادية.
وتختلف أوجه الرفاهية من عائلة لأخرى، فمنها ماهو مكلف جداً كالسفر والسياحة حول العالم وزيارة الأماكن الأثرية البعيدة، أو الذهاب للسينما والتي تزيد تكلفتها عدد الأفراد من الأسرة الواحدة.
بدائل ترفيهية بتكلفة أقل:
_ قبل القيام بأي نشاط ترفيهي وخاصة إذا كان متعلقاً بسفر ؛ كالتخطيط للألعاب الجماعية، كشد الحبل، والسباق، وجمع الأحجار الغريبة.
_ خلق أجواء ليلة سينمائية في المنزل، يمكن من خلال حضور فيلم عائلي مع جميع أفراد الأسرة .
_ بالإمكان بعد العودة للمنزل إقامة نشاط جديد لتلوين الأحجار التي تم جمعها مسبقاً خلال نزهة ما وتركيبها في المنزل.
_القيام بمسرحية من خلال إظلام غرفة ووضع مصباح طاولة وتشكيل أشكال مختلفة لشخصيات المسرحية بالأصابع واليدين أو حتى قيام الأطفال بالرقص أمام الضوء ورؤية ظلالهم وهي تمتد وتقصر حسب قربهم من مصدر الضوء.
_ الطهي بمشاركة العائلة، وهي فرصة لتعليم الأطفال مفاهيم صحية جيدة، عند تقطيع فاكهة وصنع سلطة فواكه.
وأيضاً الرسم الجماعي فكرة رائعة جداً لتنمية المواهب وتفريغ الشحنات والترفيه، والأهم من ذلك كله هو الضحك، فالضحك علاج نفسي بامتياز.