تنتشر الأمراض الجلدية وأصابت عشرات الأطفال في مخيمات النزوح بمناطق متفرقة من ريف إدلب الشمالي، جراء سوء خدمات وحفر الصرف الصحي المكشوفة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز قال “ريان الأحمد” مدير فريق الرصد والبحث الميداني: “من خلال جولاتنا الميدانية في عدد من المخيمات في منطقة قورقانيا، والشيخ بحر، وكفرعروق، رصدنا انتشار أمراض جلدية مختلفة تصيب الأطفال”.
وأضاف، “من بين تلك الأمراض داء اللشمانيا المعروف بحبة السنة، وأمراض جلدية غير معروفة، لذلك نرجو من الجهات الطبية العاملة في المناطق المحررة شمال غرب سوريا متابعة الحالات وتقديم ما يلزم من علاج، حيث وثقنا أكثر من 55 حالة ضمن 4 مخيمات”.
وأوضح أن سبب انتشار هذه الأمراض هو عدم توفر خدمات الصرف الصحي، وعدم توفر بنية تحتية بشكل عام ضمن معظم المخيمات، والمصارف المكشوفة، وانعدام توفير المنظفات من قبل المنظمات الإنسانية المعنية بشؤون المهجرين.
وأشار إلى أنهم كفريق رصد ومتابعة ميداني، وجهوا نداء استغاثة للجهات المختصة والجهات الطبية والمنظمات للاهتمام بشكل أكبر ومتابعة هذا الأمر من خلال توجيه الفرق الطبية وتقديم اللقاحات والأدوية اللازمة، إضافة إلى المنظمات الأخرى العاملة في ذات السياق لتقديم مواد النظافة على العوائل وإقامة مشاريع صرف صحي.
وطالب “الأحمد” فرق الدفاع المدني و المنظمات الإنسانية المختصة بالتوجه إلى هذه المخيمات والبدء بحملات رش المبيدات الحشرية للتخلص من هذه الآفة التي تتسبب بانتشار الأمراض الجلدية.
ويعاني أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في المخيمات المنتشرة شمال غرب سوريا أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة جراء عدم توفر الخدمات اللازمة، وشح المساعدات الإنسانية اللازمة من قبل المنظمات العاملة في المنطقة
المصدر: بلدي نيوز