أنقذت شقيقتها الرضيعة ثم ماتت.. قصة طفلة سورية خرجت من تحت الركام
أظهرت صورة التقطها مصور سوري الطفلة السورية “رهام” ذات الخمس سنوات تجازف بحياتها لإنقاذ شقيقتها الرضيعة “تقى” من تحت ركام منزلهما الذي تحول لأثر بعد عين في أعقاب غارة على مدينتهما إدلب.
أظهرت صورة التقطها مصور سوري الطفلة السورية “رهام” ذات الخمس سنوات تجازف بحياتها لإنقاذ شقيقتها الرضيعة “تقى” من تحت ركام منزلهما الذي تحول لأثر بعد عين في أعقاب غارة على مدينتهما إدلب.
وقد أثارت الصورة غضبا كبيرا وتعاطفا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شاركها كثيرون في إشارة إلى الواقع المؤلم الذي يعيشه السوريون في منطقة إدلب.
وقد نقلت “رهام” إلى أحد المستشفيات إلا أنها فارقت الحياة هناك، وذلك بعد ساعات قليلة من وفاة والدتها جراء غارة جوية استهدفت منزل الأسرة.
وقال “بشار الشيخ” الذي التقط الصورة إن “الطفلة رهام فارقت الحياة متأثرة بإصابة دماغية شديدة، بعد ساعات من وفاة والدتها أسماء ناقوح، جراء القصف الروسي الذي حول منزل عائلتها إلى أنقاض“.
وأضاف “عندما وصلت إلى المكان كان الأب يحاول إنقاذ أطفاله العالقين بين الأنقاض، بينما كانوا يصرخون ويبكون من شدة الألم”.
يذكر أن إدلب تتعرض لقصف جوي مكثف طوال الأسابيع الماضية رغم أنها من مناطق خفض التصعيد المنصوص عليها في اتفاقيات أستانا بين المعارضة والنظام السوري وبضمان روسيا.
2019-07-26
المصدر: الجزيرة