ما حقيقة خروج طلاب وأهالٍ من إدلب إلى مناطق سيطرة النظام؟
أصدرت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، أمس الأربعاء 8 كانون الأول/ ديسمبر، بيانا صحفيا، نفت من خلاله خروج أي مدني أو حتى طلاب من المراحل المتوسطة والثانوية من مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا، إلى مناطق سيطرة قوات النظام السوري.
وقالت المنظمة، في بيان لها، “ننفي بشكل قاطع خروج أي مدني أو حتى طلاب من المرحلة المتوسطة أو الثانوية من مناطق شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري”.
ولفتت إلى أن الفريق الميداني التابع لها في القطاع الشرقي لمحافظة إدلب أكّد عدم وجود أي تحركات للمدنيين أو وجود للطلاب باتجاه المنطقة التي تم افتتاح المعبر بها.
وأكدت أن المساعي التي تبذلها روسيا وقوات النظام السوري لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة وذلك لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين التي هجرتهم العمليات العسكرية الروسية وقوات النظام.
وأوضحت أن “مناطق شمال غرب سوريا تتوفر فيها المدارس والجامعات، وهي كفيلة بإتمام تعليم الطلاب والطالبات على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها”.
وأشارت إلى أن خروج المدنيين من المنطقة سابقا خلال العمليات العسكرية، لم يكن ليتم لولا المخاوف التي تظهر في كل منطقة يسيطر عليها النظام السوري من حالات الاعتقال والتغييب القسري، إضافة إلى حالات التصفية المباشرة.
وكانت ادعت صفحات ووسائل إعلامية تابعة للنظام السوري خلال الأيام القليلة الماضية فتح معبر إنساني في منطقة “الترنبة” بريف إدلب الشرقي لعبور الأهالي من مناطق سيطرة المعارضة السورية إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.