“منسقو استجابة سوريا” يُحذر سكان المخيمات من التهاون مع “كـورونـا” (حصري)
قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، أمس الجمعة 28 أيار/مايو، إن السلطات الصحية في شمال غرب سوريا سجلت 40 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (COVID-19) ضمن المخيمات المنتشرة في المنطقة، وذلك في أعلى حصيلة يومية حتى الآن تشهدها المخيمات منذ بدء الموجة الثانية للجائحة، ليصل عدد الإصابات الكلية 2.489 إصابة ضمنها.
وأوضح الفريق، في بيان له، أن تهاون المدنيين بتنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات الصحية والمستندة إلى اللائحة الدولية لمنظمة الصحة العالمية ستؤدي إلى زيادة كبيرة بنسبة الإصابات وهذا التهاون تسبب فعلا بزيادة ملحوظة في الآونة الأخيرة.
وحذر الفريق، المدنيين والنازحين ضمن المخيمات بالتحديد من استمرار التهاون، إذ أن عدم الالتزام سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا تحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء، وخروج الجائحة عن السيطرة بشكل كامل.
ودعا الفريق جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حثّ المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.
وأشار إلى أن تحقيق النصر النهائي على هذا الوباء يكون بالالتزام بتوصيات السلطات الصحية فيما يخص الاجراءات الوقائية من قبل المدنيين أولا، والجهات الأخرى ثانيا.
ووجه الفريق، في ختام بيانه، رسالة للمدنيين في الشمال السوري، قال فيها “إن السيطرة على الوباء هي قراركم، ارتدائك الكمامة، التزامك بالتباعد الاجتماعي يعني السيطرة على الوباء”.