مقالات

التّميـــّز…قرية نموذجية تحمي عشرات العوائل وتحفظ كرامتهم‎

يحلم مئات الآلاف من المهجّرين في الحصول على منزل مشابه للخيمة، لكن بجدران مبنيّة من الإسمنت؛ لعلّها تستر خصوصياتهم، وتُنهي مأساتهم التي تُسبّبها عواصف وأمطار الشتاء، وغبار وحرّ الصيف.

وبسبب الحرب الظالمة، نزح الكثير من منازلهم باتجاه الشمال السوري، ممّا تسبّب بازدحام في المأوى في هذه المناطق التي لجأوا إليها لأجل ذلك؛ دعت الحاجة لتأمين مساكن بديلة عن الخيام التي تُعتبر حلاً مؤقتاً، ولا تؤّمن الحاجات الدنيا من التدفئة، والخصوصية والحماية.

و لهذا السبب قامت وطن بالاشتراك مع جمعية التّميّز الكويتي، وبالتعاون مع عدد من المهندسين المدنيين والمعماريين: بتصميم القرية السكنية النموذجية التي بُنيت عليها فكرة المشروع، وتمّت دراسته إنشائياً، بحيث تكون قوية وصلبة بتكلفة نوعية.

ويهدف المشروع إلى بناء هذا المسكن النموذجي الفردي للعوائل المتضرّرة من الصراع بغية حمايتها، وحفاظاً على كرامة الأسر وخصوصيتها.

يتكوّن المسكن النموذجي من:

– بناء مستطيل الشكل يضم شقتين يحتوي على:

  ركن للمعيشة.

  ركن للنوم.

  حمام.

  تواليت.

 المطبخ مع مستلزماته.

كما يتألّف المشروع من: (٦٠) وحدة سكنية، مع بناء مسجد مربع الشكل يتسع ل(٢٠٠) مصلّي، مع كافّة الملحقات الخاصّة به.

و تضمّ القرية أيضاً مركزاً صحياً يحوي فراغات طبية عديدة، ومجهّزاً لاستقبال الحالات بشكل يومي (اسعاف-تحاليل طبية-تصوير).

وننوّه أنّه من أهم الفراغات ضمن القرية وجود مدرسة تعليمية.

ومنذ انطلاقة المشروع في:٢/٥/٢٠٢١ وحتى تشرين الثاني الماضي تمّ إنهاء أعمال الزريقة الخارجية والدهان للكتل السكنية..

ويُتوقّع من خلال هذا المشروع أن:

يتمّ التوسع ضمن القرية لتضم: سوقاً شعبياً، ومساكن إضافية، و ملعباً بجانب القرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Articles

Back to top button