النظافة داخل المخيّمات… هاجسٌ يُؤرّق قاطنيها.
لا تزال الكثير من المخيّمات تعيش وضعاً صحّياً متردّياً، يزداد سوءً يوماً بعد يوم، وذلك بسبب انتشار COVID/19 بشكل مُخيف، حيث باتت الحاجة ملحّة لتعزيز موضوع النظافة، وفي هذا الإطار تمّ الشروع بمشروع كبير يقوم على تعزيز موضوع النظافة الشخصية، والذي يُعدّ من أهمّ الاحتياجات التي تتطلب التدخل بشكل فوري، تمّ من خلاله: اقتراح تنفيذ عدّة نشاطات للتّخفيف من أعباء المستفيدين، وتوفير بيئة آمنة وصحيّة ومستقرّة في مخيّمات:( القنيطرات – بدلها – نور حلب – الغفران – الأطلال “ترمانين” – الفضل “ترمانين” – السلام “برج النمرة” – الكركات – حاس “كوكب” – أبيض) ضمن الخدمات المخططة:
تزويد مياه معقّمة عبر صهاريج.
ترحيل النفايات الصلبة.
سحب الجور الفنّية.
منظومة طاقة شمسية لتشغيل الآبار ، مع كافة التجهيزات.
تنفيذ شبكات صرف صحيّ.
تنفيذ شبكات – مياه كلف تشغيلية.
يُذكر أنّ المشروع انطلق مطلع العام الجاري، ولا يزال مستمرّاً بتقديم جميع خدماته، مع نهاية شهر تشرين الأول الماضي، بالإضافة لتحضيرات المناقصات من:(صرف صحيّ – شبكات مياه– طاقة شمسية)، مع فضّ العروض لاختيار المقاولين.
وبناءً على آخر تحديث منذ بداية التنفيذ حتى الوقت الحالي، فقد وصل عدد المستفيدين من هذه الخدمات إلى: (٢٤٣٣٣ أفراد) – (٤١٨٥عائلة).
وعليه يتم:
١-تعزيز موضوع النظافة الشخصية، والتّخلص من جريان المياه الخارجة عن الاستخدام المنزلي إلى الشوارع.
٢-الاستفادة من المياه الخارجة من حفرة التخثّر لريّ الأراضي الزراعية المجاورة.
٣-انخفاض نسبة انتشار الأمراض في المخيّمات؛ نتيجة إزالة الأسباب التي تؤدّي إليها، مع ضمان وصول المياه المعقّمة لكافّة العائلات، وبالتالي التّخفيف من الأعباء المادّية لديهم.
ومن المُتوقّع أن تُسهم هذه الخدمات في:
– توعية المستفيدين بضرورة تعزيز النظافة الشخصية من خلال حملات التوعية.
– تخفيف الضغوطات التي يُعاني منها النازحون وساكنو المخيّمات في ظل حالة النزوح التي يعيشونها، وتأثيرات انتشار فايروس COVID 19.
– دعم البيئة التّحتيّة للمخيّمات من خلال صيانة وترميم وبناء كتل حمامات، وإنشاء نظام صرف صحيّ، وتحسين الطرقات بتعبيدها؛ لتسهيل عمل وحركة الآليات والمستفيدين دون وجود معوّقات.
– التأسيس لعمل شبكة صرف صحيّ يمكن الاستفادة منه في المستقبل؛ لتوسيع الشبكة، واستيعاب عدد أكبر من المستفيدين.