في آخر مراحل مشروع “الوصول الآمن للتعليم الرسمي وغير الرسمي للطلاب ” الي تنفذه وطن بالشراكة مع منظمة تكافل الشام وبدعم من “يونيسيف”, قام فريق برنامج التعليم في الداخل بالتعاون مع فريق تركيا بإقامة ورشة نقاش مركزة على برنامج “team” ضمت عدد من المستفيدين من المعلمين والاداريين واولياء الامور والطلاب، ونوقشت فيها النقاط التالية:
1 .الخدمات التعليمية واللوجستية المقدمة خلال المشروع
2. الصعوبات والتحديات التي تواجه المستفيدين بشكل عام خلال المشروع
3 .الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم في المنطقة
4 .المقترحات والتوصيات خلال المرحلة القادمة لتطوير مشاريع التعليم في المستقبل
5 .تصوير سير العمل في 9 مدارس والتركيز على تصوير وتوثيق دروس اللغة العربية والإنكليزية والرياضيات وانشطة الدعم النفسي، وتجهيز برومو خاص بنهاية المشروع.
وذلك بعد تشكيل لجان (PTA) لتسعة مدارس في كل من مخيمات (قاح-مخيمات اطمه- تل الكرامة -الدانا -صلوه – كفرلوسين -حزرة-باب الهوى- دير حسان) بريف إدلب الشمالي، مع تعيين رئيس لجنة ونائب رئيس وأمين للصندوق وسكرتاريا في كل مدرسة، بهدف دعم العملية التعليمية والتربوية عن طريق إشراك أصحاب المصلحة ورموز المجتمع في دعم المدارس، في حالات الطوارئ وفي الحالات التي تستغني فيها المدارس عن الدعم.
وكانت وطن نفذت هذا المشروع بغاية توفير التعليم الرسمي وغير الرسمي (الالتحاقي) لطلبة المخيمات المذكورة والذين تتراوح أعمارهم بين (5-17) من السنوات, ولتقليل نسبة الطلبة غير القادرين على التعلم في المنازل, وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في إدلب, ومن خلال تقييم احتياجات مبدئي من قبل فرق المسح التابعة للمنظومة, والذي على ضوئه تدخلت المنظومة في إنشاء (9) مراكز تعليمية في المخيمات المستهدفة, والمراكز هي (مالك بن أنس-الحسن البصري- عمار بن ياسر-سعيد بن عامر-حمزة بن عبد المطلب-القادسية -اليرموك-طارق بن زياد-مصعب بن عمير), وجُهزت جميعها بالأثاث الكامل وبأدوات الأمن والسلامة والقرطاسية.
وسينتقل في المرحلة القادمة (2346) طالباً وطالبةً استفادوا من خدمات التعليم الالتحاقي خلال الستة أشهر الماضية إلى التعليم الرسمي، بعد أن تلقوا كامل المواد التعليمية التي تؤهلهم لمتابعة تحصيل تعليمهم عبر المؤسسات الرسمية.
وكان المشروع قدم في الأشهر الستة الماضية خدمات التوعية لكوفيد-19 لـ(2312) طالباً وطالبةً في المدارس التسعة، بالإضافة إلى تقديم ورشات حول الاستغلال الجنسي لـ(126) عاملاً في المدارس، منهم (54) أنثى.
وبلغ عدد الكمامات التي زُود بها الطلبة والكادر التعليمي (7000) كمامة خلال شهر كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى استمرارية تزويدهم بمواد وأدوات التعقيم.
كما زُود (2288) طالباً وطالبةً بحقيبة طالب وبنسخ من المنهاج الالتحاقي، وبمواد الدعم النفسي والترفيهي الخاصة بالأنشطة التي ينفذها الداعمين النفسيين.
وزُود المعلمون بحقائب تحوي قرطاسية ووسائل تعليمية، بالإضافة إلى رفد كل مركز بأجهزة الكترونية (كمبيوتر وطابعة) لمساعدة اداريَّ المدارس بالأعمال المكتبية، والاستمرار بعمليات التعقيم بشكل يومي للمدارس بعد انصراف الطلاب للوقاية من فايروس كورونا.
وقدم فريق وطن التابع لبرنامج التعليم في الداخل ورشات عمل خاصة للمعلمين، شرح فيها مراحل تحضير الدرس وكيفية تحضيره بالطرق التربوية والتعليمية لإيصال المعلومات الجيدة والسليمة للطلاب.
ونُفذت حملة “العودة الى المدرسة ” بهدف بتشجيع طلاب المخيمات على الالتحاق بالمدارس عبر ترغيبهم وتوزيع بعض الهدايا التحفيزية لهم، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية من” كوفيد19 ” لجميع الطلبة، ومن الإساءة والاستغلال الجنسي لـ(126) عاملاً وعاملة.
ساهم المشروع بتقليل التسرب المدرسي وعمالة الأطفال، وبنشر الوعي بين الناس والطلاب في المخيمات لضرورة تلقي العلم