“حلمي لما أكبر أصير معلمة”.. طفلة سورية نازحة تكافح على الرغم من إصابتها
فرح العلي نازحة سورية تبلغ من العمر ١٠ أعوام وتنحدر الطفلة السورية من بلدة “جرجناز” الواقعة في ريف إدلب في الشمال السوري.
تقيم فرح العلي في مخيم “الحسكة” على أطراف “حربنوش” بعد أن هـربت من قصف ميليشيات الأسد وداعميه.
الأرض المحروقة
أصيبت الطفلة السورية بشلل في الساق وذلك جراء قذيفة صاروخية ألقاها نظام الأسد المجرم على بلدتها.
ولم يفرق الأسد وميليشياته الإرهابية بين المدنيين والعسكر كما أنه لم يفرق بين الأطفال والنساء والرجال.
وقام الأسد باتباع أسلوب الأرض المحروقة وتعمد تدمير وقصف البنى التحتية في كل المناطق التي ثارت ضد ظلمه ووحشيته.
وتحدث جد الطفلة السورية “نايف محمد علي” عن حفيدته مشيراً إلى أنها طموحة وتحب الحياة.
وقال: “فرح ابنة شهيد وجائت قذيفة على البيت توفت ستها وفرح انصابت وأصبح معها شلل في ساقها”.
“حلمي لما أكبر أصير معلمة”
وتابع نايف: “فرح عب تدرس في المدرسة اللي بالمخيم وعب تتسلى وبتمضي وقتها وفي طلاب بتغيب كتير إلا أنو فرح مابتحب تغيب أبداً”.
وأوضح الجد أن حفيدته فرح تحب الوصول إلى المدرسة قبل كل الطلاب حتى قبل الأساتذة والمدير.
بدورها قالت الطفلة السوري” فرح العلي” :”أحب المدرسة جداً وأحب القدوم إلى المدرسة يومياً وأحب أساتذتي وأصدقائي”.
وختمت قائلةً : “حلمي لما أكبر أصير معلمة وآنسة”.
المصدر : مدونة هادي العبدلله