بعد تحول إدلب والباب إلى بؤر للوباء.. المحرر يعاني من نقص في المسحات والدعم الطبي
قال “محمد حلاج” مدير فريق “منسقو استجابة سوريا” لـ”زمان الوصل” إن مديني إدلب والباب شرق حلب تحولتا إلى بؤر للفايروس، مضيفا إن كثافة التحاليل في الفترة الأخيرة وانتشار الفايروس ضمن المجتمع بشكل أوسع، إضافةً للمخيمات والكوادر الطبية، أدت إلى نقص في المسحات.
وأوضح “أن عدد التحاليل اليومية تجاوز 800 تحليل، ما أدى إلى نقص كبيرة في الشرائح الخاصة بمسحات فايروس كوفيد -19”.
وأضاف “حلاج”: “سوف يستمر نقص المسحات حتى يوم غد وستكون أعداد التحاليل أيضاً قليلة، ولكن هناك وعود من بإدخال دفعة شرائح مسحات إلى المناطق المحررة ودفعات أخرى في وقت قريب جداً عن طريق منظمة الصحة العالمية”.
وأشار إلى أنه “حتى اللحظة هناك ثلاثة مخابر خاصة بفحص مسحات كوفيد – 19 في المناطق المحررة في إدلب وحلب، وهناك وعود قريبة عن فتح مخبرين آخرين ليصل عددها إلى خمسة”.
ولفت “حلاج” إلى أن هناك نقصا كبيرا في المعدات الطبية داخل المناطق المحررة، بالتزامن مع استهلاك طبي كبير، وخصوصاً بعد انتشار جائحة كورونا، ما أثر سلباً على القطاع الطبي بشكلٍ كامل”.
وأضاف “يجب أن يكون هناك تواز في الاحتياجات الإنسانية التي يتم تقديمها، وكان الأولى أن يتم تحويل حملات التوعية السابقة إلى أمور أخرى تساعد في تلبية الاحتياجات الطبية سواء للأهالي أو تقديم مواد طبية أخرى ومعقمات وقفازات وما شابه للنقاط الطبية”.
المصدر : زمان الوصل