8 تحرشوا به.. تطورات جديدة في قضية اغتصاب الطفل السوري في لبنان
أعلنت قوى الأمن اللبناني أنها ألقت القبض على أحد المعتدين جنسيا على قاصر من اللاجئين السوريين، وتلاحق 7 متورطين آخرين، في جريمة هزت الرأي العام في لبنان.
وصدر اليوم عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “تداول عدد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام فيديو يظهر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بقاصر مجهول الهوية، ما أثار استياء كبيرا لدى الرأي العام.
وحدد القضاء اللبناني هوية مغتصبي الطفل السوري 13 عاماً، الذي تعرض لعمليّة تحرّش واغتصاب متكرر من قبل ثلاثة شبان في بلدة سحمر في البقاع اللبناني، وهم: هادي قمر ومصطفى شعشوع حسن شعشوع، ولكنه لم يتمكن من اعتقالهم إلى نظراً لحساسية مذهبهم وصلاتهم بقيادات المقاومة.
وقال رئيس بلدية سحمر في البقاع الغربي حيدر علي شهلا لتلفزيون سوريا إن قضية الطفل الذي تعرض للتحرش، باتت في عهدة القضاء والتحقيق جار لمحاسبة الفاعلين، لافتا أن والد الطفل سوري الجنسية أما والدته فهي لبنانية من أبناء المنطقة. ورفض شهلا إعطاء أي معلومات عن هوية الوالدة أو الطفل احتراما لخصوصية القضية وبسبب التعليمات القضائية بعدم إعطاء أي معلومة عن الحادثة.
وباستماعه في حضور مندوبة الأحداث في مركز المفرزة، أفاد بأنه ومنذ حوالى السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002) على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه.
وباستماع والدته، اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم بجرم اغتصاب وتحرش جنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية.
وقد تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم وأودع مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين بناء على إشارة القضاء المختص. والتحقيق مستمر من قبل القطعة المعنية”.
وأثارت هذه الجريمة البشعة التي هزت لبنان من أقصاه لآقصاه ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فيها النشطاء عن استكارهم لهذا الاعتداء الفاحش.
المصدر : قاسيون