12 مركز إيواء بسراقب تناشد لتأمين الدعم مع إقتراب رمضان
الغذاء والماء والخدمات الأساسية حاجات شبه مفقودة في 12 مركز إيواء عشوائي بمدينة سراقب شرقي إدلب، تؤوي نحو 700 عائلة لنازحين ومهجرين من أرياف إدلب وحماة وحمص، منذ نحو سنة.
وتقطن هذه العائلات في مراكز إيواء (أبنية سكنية أو خيام) من أبرزها، مخيمات الويس وحميشو وسوق البطاطا والدوير وسوق الغنم وشابور وتل الرمان.. وغيرها.
قاطنو الخيام في بعض مراكز الإيواء هذه يشتكون عبر أثير راديو الكل، قدم خيامهم واهترائها إذ لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
في حين يشتكي نازحون من مراكز الإيواء الأخرى، ندرة المساعدات الإغاثية بمختلف أنواعها من طعام وخبز ومياه وألبسة ودواء.. وغيرها، داعين المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة لتقديم يد العون لهم، خاصةً مع اقتراب شهر رمضان.
أما بالنسبة للخدمات الأساسية أكد نازحون لراديو الكل، أن لا تعليم ولا مراكز طبية ولا أبنية للنظافة في أي من مراكز الإيواء في مدينة سراقب.
مسؤول مركز حميشو، أبو نزار، إحدى مراكز الإيواء في سراقب، وافق النازحين بما ذكروا، وأضاف بأنه ناشد العديد من المنظمات الإنسانية لتحسين وضع المركز إلا أن رد المنظمات لم يغير الوضع، فالنازحون الآن في المخيم (أغلبهم أرامل) بحاجة لكل أنواع المساعدات الإغاثية.
بدوره أكد مندوب مهجري ريف حمص الشمالي في سراقب (القاطنين بأحد مراكز الإيواء)، أبو سارة، لراديو الكل، أن المنظمات الإنسانية لم تقدم أي شيء للقاطنين في المركز.
ولا يختلف حال المهجرين في سراقب عن حال معظم المهجرين في الشمال السوري بسبب ضعف استجابة المنظمات وتردي الأوضاع المادية، إذ لا يملكون من الأمر شيء سوى مناشدات نادراً ما تلقى رد.
2019-05-03
المصدر: راديو الكل