أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين في درنة شرقي ليبيا
ذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن حصيلة ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت مدينة درنة وحدها بلغت أكثر من 2000 قتيل وآلاف المفقودين.
وقال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد في تصريحات صحفية إن أحياء سكنية اختفت بعد أن جرفتها السيول إلى البحر مع الآلاف من سكانها.
ووصف حماد الوضع في البلاد جراء إعصار “دانيال” الذي ضرب شرقي ليبيا أمس الأحد، بأنه “كارثي وغير مسبوق”، مطالباً العناصر والفرق الطبية بالتوجه إلى درنة على الفور لتقديم المساعدة.
الإعلان عن “مناطق منكوبة”
وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الحداد الوطني مدة 3 أيام وتنكيس الأعلام، عقب الفيضانات والسيول الناجمة عن إعصار دانيال، والتي اجتاحت عدة مدن وقرى شرقي البلاد أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
وقال الدبيبة خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الوزراء بالعاصمة طرابلس: “نحن مستمرون في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغاثة المتضررين”. وطالب المسؤولين والوزراء بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية، معلناً جميع البلديات التي تعرضت للسيول والفيضانات “مناطق منكوبة”.
تحويل المدارس لمراكز إيواء
من جهتها، أصدرت مؤسسة مراقبة التربية والتعليم بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، بياناً أعلنت فيه تعليق الدراسة وتحويل مدارس المدينة لمراكز إيواء متضرري إعصار “دانيال”.
وقالت المؤسسة التابعة لوزارة التربية والتعليم والمشرفة على العملية التعليمية في بنغازي: “طلب من كافة العاملين بالمؤسسات التعليمية تجهيز مقارها، لإيواء المتضررين بسبب السيول والفيضانات وتشكيل غرف طوارئ”.
ووجهت المؤسسة العاملين بالمراكز التعليمية أن يبقوا موجودين “طيلة الـ 24 ساعة داخل مؤسساتهم، واستقبال متضرري الفيضانات من بنغازي والمناطق المجاورة”.
وأفاد شهود عيان أن مدينة درنة “شبه غارقة تحت الماء بعد انهيار السد الترابي”، في حين غرقت مدينة “الإيبار” قرب بنغازي تحت الماء، مع تواصل عمليات الإجلاء.
المضدر: تلفزيون سوريا