ملعب إدلب البلدي يثير جدالا بين الموالين لنظام الأسد
خلال الساعات القليلة الماضية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدالا بين الموالين لنظام الأسد ، بسبب الوضع في محافظة إدلب، التي خرجت عن سيطرتها منذ عام 2015.
ويعود سبب هذا الخلاف إلى الصور التي تداولها ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بملعب إدلب البلدي خلال المباراة النهائية لـ “كأس شهداء سوريا”التي جرت يوم الجمعة الماضي، وجمعت ناديي حمص وأمية وانتهت بفوز الأخير بهدفين إلى هدف.
وأظهرت الصورة الحالة الجيدة للملعب بعد ترميمه العام الماضي، وتزويده بالأضواء الكاشفة، وكذلك تجديد الأرضية وتوسيع المدرجات للجمهور
كما وصلت أصداء هذه الصور وأجواء المباراة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، حيث نشرت صفحات موالية صوراً لملعب إدلب وقارنتها بملاعب النظام.
أثارت هذه الصور غضب الموالين للنظام ، الذين تساءلوا عن سبب ازدهار إدلب وتطور بنيتها التحتية، التي وصفها النظام منذ فترة طويلة بأنها “معقل الإرهاب”، بينما تفتقر مناطق سيطرتها إلى الحد الأدنى من ضروريات الحياة.
وفي التعليقات على هذه الصور، ألقى بعض الموالين باللوم على “الحكومة” في تدهور الوضع في المناطق التي يسيطر عليها النظام، فيما علق آخرون ساخرين بقولهم إن الاستاد هو “نماذج في قطر” يسخرون من رواية النظام السوري في بداية الثورة عندما زعمت وسائل الإعلام أن صور التظاهرات في حمص وحماة ملفقة في استوديوهات الجزيرة في قطر.
من ناحية أخرى، أشار السوريون الذين يعيشون في إدلب وحلب إلى أن أي مكان خارج سيطرة النظام السوري يشهد ازدهارا ونهضة عمرانية، بسبب تراجع حجم الفساد المستشري في مؤسسات الدولة.
المصدر: قاسيون