مجلس الأمن يناقش رفض الأمم المتحدة لشروط النظام السوري بشأن فتح معبر باب الهوى
ناقش مجلس الأمن الدولي، الاثنين، المذكرة المقدمة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية”، والتي تتضمن استجابة لأوضاع النظام السوري لفتح معبر باب الهوى أمام المساعدات الإنسانية.
ووفقا للتقرير الذي وزعته فجر الامس المملكة المتحدة، رئيس مجلس الأمن ، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن “إذن النظام السوري يمكن أن يكون الأساس للأمم المتحدة لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر معبر باب الهوى الحدودي للفترة المحددة”.
لكن المكتب قال أيضا إن “رسالة النظام تضمنت شرطين غير مقبولين: ألا تتواصل الأمم المتحدة مع كيانات مصنفة على أنها”إرهابية” ، وأن على اللجنة الدولية والهلال الأحمر السوري الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا وتسهيله”.
وفي هذا الصدد، أشارت مذكرة “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية” إلى أنه ينبغي للأمم المتحدة وشركائها المنفذين أن يواصلوا الاتصال بالأطراف الحكومية وغير الحكومية ذات الصلة حسب الضرورة التشغيلية لتنفيذ عمليات إنسانية آمنة ودون عوائق ، تمشيا مع ولاية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بموجب قرار الجمعية العامة 46/182.
وأضاف أن مطالبة اللجنة الدولية بالإشراف على المساعدة وتسهيلها لا يتماشى مع استقلال الأمم المتحدة وهذا غير ممكن عمليا، لأن الصليب الأحمر والهلال الأحمر غير موجودين في شمال غرب سوريا.
كما ذكرت المذكرة أن الأمم المتحدة ستحتاج إلى توضيح أي طرق إضافية لإيصال المساعدات الإنسانية في شمال غرب سوريا، والتي يجب ألا تنتهك حياد واستقلال العمليات الإنسانية للأمم المتحدة.