مفوضية الأمم المتحدة 2.4 لاجئ يجب إعادة توطينهم في عام 2024
أكّد تقرير صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه مع حلول عام 2024 سيكون هناك حاجة إلى إعادة توطين أكثر من 2.4 مليون لاجئ على الصعيد العالمي، بزيادة تُقدر بـ 20 بالمئة مقارنة بعام 2023.
وبحسب التقرير فإن المنطقة الآسيوية تحتل مركز الصدارة في قائمة الاحتياجات المقدرة لعام 2024، حيث يحتاج نحو 730 ألف لاجئ إلى الدعم المتمثل في إعادة التوطين، وهو ما يمثل 30 بالمئة من الاحتياجات العالمية.
وأفاد التقرير بأنه مع دخول “الأزمة السورية” عامها الثالث عشر، وبقائها أكبر أزمة للاجئين في العالم، ما زال اللاجئون السوريون يحتلون أعلى مستوى لاحتياجات إعادة التوطين للعام الثامن على التوالي.
وأوضحت أن هنالك حوالي 754 ألف سوري في جميع أنحاء العالم يحتاجون إلى مساعدة عاجلة من خلال إعادة التوطين.
وسبق أن أكّدت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، في 23 حزيران العام الماضي، أن معظم اللاجئين السوريين في دول الشرق الأوسط لا يخططون للعودة إلى بلادهم في المستقبل القريب.
وبحسب مفوضية اللاجئين لدى الأمم المتحدة، فقد أجرت استطلاعاً شمل السوريين الذين يعيشون في مصر ولبنان والأردن والعراق.
وأوضحت أن 92.8 ٪ منهم قالوا إنهم لا ينوون العودة إلى سورية في غضون الأشهر الـ 12 المقبلة، مقارنة بـ 1.7٪ قالوا إنهم يعتزمون العودة، و5.6٪ قالوا إنهم غير متأكدين.
فيما قال 77٪ من الرافضين العودة إنهم سيبقون في بلدهم الحالي، بينما قال 16٪ إنهم سيذهبون إلى بلد جديد.
وأشارت وقتها إلى أن 57٪ ممن شملهم الاستطلاع، قالوا إنهم يخططون في نهاية المطاف للعودة إلى ديارهم في سورية، لافتة إلى أن عدد السوريين الذين لا يخططون للعودة قريباً ازداد منذ أن بدأت في إجراء هذه الدراسات الاستقصائية في عام 2017.
وإعادة التوطين للاجئين هي عملية نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى دولة ثالثة تكون مستعدة لاستقبالهم وتوفير الحماية والفرص لإعادة بناء حياتهم، حيث تعد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) منظمة رئيسية تعنى بإعادة التوطين وحماية حقوق اللاجئين.