ارتفاع أسعار حليب الأطفال بمناطق سيطرة النظام
قدر رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق، التابع لنظام الأسد “حسن ديروان” أن أسعار حليب الأطفال ارتفعت منذ يومين إلى أكثر من الضعف بعدما تم استيراد كميات جديدة، وفق حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وأشار إلى أن نوع “نان” أصبح بحوالي 46900 ليرة بعدما كان بـ 18800 ليرة سورية في حين ارتفع سعر حليب نوع “كيكوز” إلى 38400 ليرة بعدما كان سعره 15300 ليرة سورية.
وكشف عن وجود 6 أصناف من حليب الأطفال حاليا في الأسواق، وتحدث عن استيراد كميات من الممكن أن تكفي لمدة ثلاثة أشهر، وبرر سبب ارتفاع أسعار الحليب إلى ارتفاع سعر الصرف الرسمي.
وزعم أن المستودع المركزي لفرع النقابة مازال يبيع مادة الحليب على دفتر العائلة وعزا ذلك لمنع بيع أي علبة من هذه المادة في السوق السوداء، وفيما يتعلق بموضوع الأدوية توقع أنه لن يكون هناك رفع لأسعار الأدوية في المنظور القريب.
وادعى عدم وجود انقطاعات لأصناف دوائية والمخزون الدوائي متوفر، وذكر أن هناك مطالب من بعض المعامل بأن يكون هناك تحرك حكومي في فترات لاحقة لتفادي أزمة انقطاعات كما حدث عندما حدثت انقطاعات للعديد من الأصناف مؤخرا.
وقال رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق “حسن ديروان”، مؤخرًا إن مشكلة توافر حليب الأطفال مستمرة، فيما نفى وجود فقدان لأي أصناف من الأدوية، زاعما أنه لا يوجد أي خوف حول فقدان أي أصناف في الفترة القادمة باعتبار أن المخزون كاف”، وفق تعبيره.
وتوقع “ديروان”، أن يكون هناك صنف من الحليب سيتوافر بالأسواق، وذلك بعد طرح أصناف جديدة في الفترة الماضية من الحليب لحل هذه المشكلة المستمرة، فيما تحدث أتمتة تسجيل الأصناف الدوائية وعبر ذلك خطوة “تلغي المحسوبيات والفساد إن وجد”.
وكان قدر نقيب صيادلة دمشق لدى نظام الأسد أن رفع الأسعار قلص الطلب على الأدوية وخفض المبيعات بنسبة 40%، وأكد أن هناك صنفان مقطوعان من حليب الأطفال، لكن هذه الأصناف ستعود للتوفر منتصف الشهر الحالي بعد وصول التوريدات.
هذا وتشير مصادر إعلامية موالية إلى تصاعد أزمة الأدوية بشكل لافت مع امتناع بعض المستودعات الخاصة بتخزين المواد الطبية عن بيع الأدوية نتيجة تذبذب الأسعار، مع انقطاع مستمر لبعض الأصناف لمدة أكثر من شهر كأدوية الالتهابات بأنواعها يضاف إلى ذلك النقص والشح الكبير في المواد والسلع الأساسية.
المصدر: شام