الورد.. مصدر دخل جديد لمزارعي إدلب
أصبحت زراعة الورود مصدر دخل جديد للأهالي والنازحين في إدلب، شمال غربي سوريا.
وانتشرت زراعة الورد في السنوات الأخيرة في إدلب، حيث بدأ المزارعون بتخصيص جزء من حقولهم لزراعتها، بعدما لقيت إقبالا من أهالي المنطقة.
كما يوفر موسم قطاف الورود فرص عمل لأهالي المنطقة بمن فيهم النازحين.
ويتم استخدام الورود في صناعة خلطات شاي الأعشاب، واستخلاص ماء الورد، وصناعة أدوات التجميل، والمربيات.
وفي حديث مع الأناضول، قال الفلاح أحمد العبد، ويقوم بزراعة الورود منذ 6 أعوام، إنه خصص بداية 500 متر مربع لزراعة الورد.
وأضاف أنه بعدما حصل على إنتاج وفير بدأ بزراعة الورد في 50 دونما.
وأردف أنهم يبيعون المحصول لمصنعي مربيات الورد وزيوتها، لافتا أن زراعة الورد متعبة لكنها ممتعة في نفس الوقت.
وأفاد أن الورد يتميز بمنظره الجميل ورائحته العطرة، فضلا عن توفيره فرص عمل للنازحين في المنطقة.
من جانبها، قالت العاملة فاطمة أم مازن، إنها تعمل مع فريقها المكون من 15 فردا في زراعة الورود في الشتاء، وفي قطافها خلال الصيف.
المصدر: الاناضول