مخاوف من ارتفاع نسبة التلوث في نهر الفرات
عبر مدنيون في شمال شرق سوريا عن مخاوفهم من ارتفاع نسبة التلوث في نهر الفرات، إثر تدني منسوب المياه فيه، وسط تحذيرات من نتائج ذلك على الزراعة ومخزون المياه الجوفية في المنطقة.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن رئيس مكتب البيئة في الرقة، “محمد الهرم”، قوله، إن انخفاض منسوب نهر الفرات أدى إلى زيادة مياه الصرف الصحي والمصارف الزراعية المالحة، ما تسبب بظهور مستنقعات في مناطق صب تلك المصارف بالنهر.
ولفت الهرم، إلى أن انخفاض منسوب المياه تسبب أيضاً بانحسار مساحة الأراضي الزراعية، ما ساهم بارتفاع تكاليف توصيل المياه وحفر الآبار واستنزاف المياه الجوفية بشكل عشوائي وانخفاض مستوى الآبار السطحية والجوفية.
ونقل الموقع عن أحد سكان مدينة الرقة، أن مصدر مياه الشرب الرئيسي للسكان هو نهر الفرات، مشيراً إلى أن تلوث هذه المياه تهديد مباشر لحياة السكان والمناطق التي تعتمد على مياهه.
ونوه إلى أن النهر يتحول في فترة الجفاف إلى برك برائحة لا تحتمل، “ومياهه ليست عذبة ونقية كما في السابق”، داعياً إلى التعامل مع هذه الكارثة بعين الاعتبار.