90 منشأة طبية في إدلب تعلّق عملها جراء حملة النظام وروسيا
علّقت 90 منشأة طبية في إدلب عملها، بسبب الحملة العسكرية العنيفة التي تشنها قوات النظام السوري وحليفته روسيا على المنطقة.
وقالت مديرية صحة إدلب “الحرة”، في بيان اليوم الاثنين، إن 49 منشأة علّقت عملها بشكل كامل نتيجة القصف المستمر على المنطقة، وكانت تقدم لـ 171 ألف خدمة طبية مجانية شهرياً.
وأضافت أن 20 منشأة توقفت عن العمل بسبب استهدافها المباشر بالقصف، 18 منها دمرت بشكل جزئي أو كامل.
كما توقف 21 مركز لقاح روتيني عن العمل، للأسباب نفسها، فيما استشهد ثلاثة من أفراد الكوادر الطبية نتيجة القصف.
وحول أعداد الضحايا في إدلب، قالت المديرية في بيانها، إنها وثقت منذ 2 شباط / فبراير وحتى 13 الشهر الجاري، استشهاد 455 شخصاً، بينهم 139 طفلاً.
وأكد البيان أن أعداد النازحين منذ بداية شباط/ فبراير وحتى السادس من الشهر الجاري وصلت إلى 320000 شخص، 180000 نزحوا في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وأكثر من 85000 لا يزالون في العراء بينهم تسعة آلاف رضيع.
وتشن قوات النظام السوري بدعم روسي منذ أواخر نيسان/ أبريل الفائت، حملة عسكرية عنيفة على شمال حماة وجنوب وشرق إدلب وريف اللاذقية، تسببت باستشهاد وإصابة مئات المدنيين، ونزوح جماعي كبير، فضلاً عن دمار واسع أصاب المرافق العامة والممتلكات الخاصة.
وتخضع إدلب لاتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول/ سبتمبر السنة الماضية، والذي نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح وإيقاف القصف، حيث استجابت الفصائل العسكرية وسلمت سلاحها الثقيل بعد شهر واحد من المنطقة المحددة، إلا أن النظام لم يلتزم بالاتفاق واستمر بخرقه.
2019-05-21
المصدر: مديرية الصحة + بروكار برس