مقالات

56 أسرة سورية تعيش بظروف صعبة في المدارس بإدلب

سلطت وكالة “الأناضول” التركية الضوء على معاناة 56 أسرة سورية، تعيش في المدراس المدمرة، بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وأشارت الوكالة في بداية تقريرها، إلى أن الهجمات التي تشنها قوات النظام وحلفائه من الروس والميليشيات الإيرانية، أدت إلى نزوح أعداد كبيرة من المدنيين إلى المخيمات المقامة على الحدود التركية التي تشهد أماناً نسبياً.

وأكدت أن بعض المدنيين اضطروا إلى السكن في المدارس، بعد أن هدمت منازلهم جراء القصف والغارات الجوية. وأكدت أن 56 أسرة سورية تقطن في مدارس شبه مهدّمة هي الأخرى، بمنطقة إدلب، وسط ظروف معيشية صعبة تواجهها، خاصة مع قدوم فصل الشتاء.

وقال السوري مهنّا عبد الله، إنه نزح مع أسرته من بلدة معرة النعمان، إلى إحدى المدارس في المنطقة، موضحاً أن أولاده دائماً ما يتعرضون لمشاكل صحية بسبب سوء الظروف التي يعيشون فيها.

بدورها أفادت النازحة نور همام، بأنهم يلجؤون للاختباء بين الشجر، خلال تنفيذ المقاتلات الروسية غاراتها على المنطقة. وتابعت: “حلمي الوحيد هو امتلاك مدفأة تقي أولادي من البرد”.

الجدير بالذكر أن نحو 1.5 مليون شخص يقطنون في المخيمات الحدودية مع تركيا في الشمال السوري، بعد أن تم تهجير مئات الآلاف خلال السنوات الماضية بفعل العمليات العسكرية الروسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى