كشف المدير الإقليمي لمنظمة “الصحة العالمية” في شرق المتوسط “أحمد المنظري”، أن أكثر من 20 ألف طفل سوري دون سن الخامسة في جميع أنحاء سوريا يعانون من سوء التغذية، بما في ذلك 1500 طفل معرضون لخطر المضاعفات الطبية.
وأضاف (المنظري) في تصريحات صحفية، أن السوريين الذين نجوا من الحرب، أصبحوا عرضة لتفشي الأمراض القاتلة، مثل “الكوليرا” الذي انتشر في ست محافظات، ما أسفر عن وفاة 23 شخصاً وإصابة 253 آخرين، إضافة إلى تزايد الإصابات بداء “الليشمانيا” في جميع أنحاء البلاد.
ولفت إلى أن هناك عوامل تعيق عمل “منظمة الصحة” في سوريا وضمان صحة المدنيين، أبرزها انعدام اﻷمن السياسي والاستقرار الاقتصادي، والعقوبات ونقص الوقود والمياه والكهرباء.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنه إذا ما لم تتم معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الصحية في سوريا، فإن المنظمة لا يمكنها تحقيق الكثير، ما سيترك ملايين الأشخاص دون الدعم الذي يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة، والتعافي وإعادة بناء بلدهم.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة “الصحة العالمية”، عن إرسال 30 طناً من المساعدات الطبية إلى سوريا لمواجهة “الكوليرا”، محذرةً من أن تفشي المرض يهدد سوريا والدول المجاورة والعالم بأسره