150 قتيلاً في إدلب وحماة وحلب بسوريا منذ 2 فبراير
أحصى فريق “منسقو الاستجابة” مقتل أكثر من 150 مدنياً، بينهم 53 طفلاً، نتيجة قصف النظام وروسيا، منذ 2 فبراير/شباط وحتى 15 مارس/آذار الجاري، توزعوا على محافظات إدلب وحماة وحلب. وأوضح الفريق في بيان، أن 130 ضحية سقطوا في محافظة إدلب، و18 في حماة، وضحيتان في حلب، وتزامن ذلك مع ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة منزوعة السلاح ومناطق أخرى إلى 17467 عائلة.
وأكد البيان تعرض 39 نقطة في محافظة إدلب، و34 نقطة في حماة، و16 في حلب، للقصف من قِبل المليشيات المرتبطة بروسيا وذلك خلال الفترة الواقعة بين 8 و15 آذار/ مارس الجاري.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية استهدفت أكثر من 14 موقعاً بينها ستة مواقع تم استهدافها من قِبل الطيران الحربي الروسي.
ودان البيان “الأعمال العسكرية التي يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه من الدول الضامنة (روسيا وإيران) والتي تسعى إلى زعزعة استقرار منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري”، موضحاً أن قيام تلك الدول باستهداف المناطق ومنازل المدنيين يبرز عدم جدية تلك الأطراف في الالتزام باتفاق إدلب وضمان بنوده وذلك من خلال تشريد عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن من مناطقهم.
كذلك طالب كافة المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل الجهود لتحقيق الاستقرار والاستجابة الإنسانية للمدنيين النازحين من مناطق التصعيد والعمل على تقديم كافة أشكال الدعم لهم.
2109-03-18
المصدر: المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا