“يونيسف” عن التفجيرات الإرهابية بحلب : الأطفال لا يزالون في خطر والعنف مستمر بسوريا
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، إن التفجيرات الإرهابية شمال حلب، “تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا وأن الأطفال لا يزالون في خطر يوماً بعد يوم”، لافتاً إلى أن تلك التفجيرات تسببت بمقتل أربعة أطفال على الأقل وإصابة آخرين.
وقال ممثل “يونيسف” في سوريا، فيكتور نيلوند، “مرة أخرى، تذكّر يونيسف جميع أطراف النزاع بالتزاماتها بحماية الأطفال في جميع الأوقات والامتناع عن العنف في المناطق المدنية”.
وطالب نيلوند، بإنهاء العنف الذي يتسبب بمعاناة الأطفال، قائلاً: “لا يزال الأطفال هم الأكثر تضرراً من الدمار غير المسبوق والتشريد والموت. لقد فقدوا حياتهم ومنازلهم وطفولتهم. لقد حان الوقت لأن ينتهي العنف في سوريا”.
وكانت وجهت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، الاتهام بشكل مباشر لتنظيم “ي ب ك”، بالوقوف وراء التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المدنيين بمناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، بعد يوم دام شهد تفجير سيارتين مفخختين.
وسقط 6 شهداء و 25 جريحا بينهم أطفال ونساء في صفوف المدنيين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر الحكومة المؤقتة في مدينة اعزاز بالريف الشمالي، كما سقط 6 شهداء من صفوف الجيش الوطني وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة على حاجز “أم شكيف” شرقي مدينة بزاعة.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له، إن الحملة الإجرامية بمناطق شمال حلب، تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمر الأحياء السكنية، وتهدف لنشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم، وهي تستهدف بالإرهاب الميداني استكمال التعطيل الذي يمارسه النظام في ملف الحل السياسي.
وأكد الائتلاف الوطني أن النظام وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية وأدواتها الإرهابية بما فيها ميليشيات الـ PYD، تقف وراء هذه الجرائم الوحشية، وأن هذه الجرائم لن تمر بلا حساب، مطالباً جميع قوى الثورة ومؤسساتها وجيشها على الأرض بضرورة أخذ الحيطة والحذر ورفع مستوى التنسيق.