هيومن رايتس ووتش: يحب إزالة الحواجز أمام تعليم الأطفال اللاجئين
دعت هيومن رايتس ووتش الدول والكيانات المشاركة في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف إلى إنهاء “الحواجز البيروقراطية” التي تضعها العديد من الدول أمام تعليم الأطفال اللاجئين، بمن فيهم السوريون في لبنان وتركيا والأردن.
وقالت المنظمة في تقرير يوم الأربعاء إن عددا من الدول المضيفة تلزم الأطفال اللاجئين بتقديم أوراق هوية لا يستطيع الكثير من والديهم تأمينها، مطالبة بإصدار “تعليمات واضحة” لمسؤولي التعليم بالتنازل عن هذه المتطلبات، بغض النظر عن وضع الطفل كلاجئ.
وقال التقرير إن المدن التركية وأبرزها اسطنبول مغلقة أمام اللاجئين السوريين الجدد، ولا تسمح السلطات بتسجيل الأطفال الذين تنتقل عائلاتهم إليهم من مدن أخرى، لأن الحكومة ترفض تقييد عناوينهم هناك.
وأشار التقرير إلى العقبات التي تعترض تعليم الأطفال السوريين في لبنان، بما في ذلك اشتراط إثبات الإقامة للتسجيل أو الحصول على شهادة، وهو ما استمر بعض مسؤولي المدارس في طلبه حتى لو تنازلت عنه وزارة التربية والتعليم.
وفي الأردن، أشار التقرير إلى أن القوانين التي تحظر تسجيل الأطفال إذا كانوا خارج المدرسة لمدة ثلاث سنوات أو أكثر قد أثرت أيضا على تعليم الأطفال اللاجئين.