أخبار المجتمع المدني

ناشطون سوريون وعرب يطلقون حملة روسيا تُعطش إدلب

أطلق ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج #روسيا_تُعطش_إدلب، عقب استهداف الطيران الحربي الروسي لمحطة المياه الوحيدة التي تغذي المدينة، أمس الأحد.

وشارك في الحملة المئات من الناشطين والحقوقيين والإعلاميين السوريين والعرب، مطالبين المجتمع الدولي بوضع حد للانتهاكات الروسية بحق السوريين.

وقال الصحفي (د أحمد زيدان) عبر حسابه على تويتر: “الصمت العالمي يتحمل مسؤولية كبيرة في قصف ‎بوتين محطة مياه إدلب، وإخراجها عن الخدمة، وترك مئات الآلاف من المدنيين عطشى، مسؤولية أخلاقية وإنسانية تتطلب إدانة الإجرام الروسي باستهداف مرافق مدنية متعددة خلال الأيام الماضية”.

وقال الحقوقي الجزائري (أنور مالك) عبر حسابه على تويتر أيضاً ضمن الحملة: “‌‎#روسيا_تُعطش_إدلب جريمة حرب وضد الإنسانية تضاف لسجل روسيا الأسود بحق أهلنا في ‎سورية الذين تفنن طغاة وبغاة وغلاة ودعاة على باب الشيطان في التنكيل بهم من دون فعل محرم أو قول مجرّم سوى أنهم طالبوا بحقهم في الحياة وتصدوا بحزم وحسم وعزم لفاشية معمّمة من طهران ووحشية مقننة في موسكو”.

من جانبه قال الإعلامي والمذيع السعودي (سعود الذيابي) ضمن الحملة التي أطلقها ناشطون سوريون وعرب: “إن الحقيقة هي أن الطاغية بشار وعصابته المجرمه وجيشه الطائفي الدموي الفاشي هم من تواطؤوا مع الروس والإيرانيين المجوس لممارسة أشكال الإجرام والتنكيل والهوان بحق الشعب السوري الثائر، وقطع المياه عن اهل إدلب ماهو إلا جزء من مخطط انتقامي حقير تمارسه سلطة الأسد”.

وطالبت الحملة من المجتمع الدولي وضع حد للانتهاكات الروسية والقصف الروسي الذي يستهدف محافظة إدلب، والذي دمر البنى التحتية والمنشآت المدنية والخدمية في المحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Related Articles

Back to top button