منسقو الاستجابة يحصي أهم الصعوبات التي يواجهها السكان في المناطق المحررة
أكد فريق منسقو الاستجابة السورية أن المدنيين في المناطق المحررة يواجهون معضلات كثيرة أصبحت ظاهرة متكررة في الفترة السابقة وتستمر حتى يومنا هذا.
ومن بين هذه الصعوبات، أشار الفريق إلى زيادة معدلات الانتحار في المنطقة وسجلت أربع محاولات انتحار الأسبوع الماضي، باءت اثنتان منها بالفشل، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات إلى 59 حالة، وهذه الحالات ناتجة عن تفاوت الأوضاع الإنسانية.
وتطرق تقرير الفريق إلى انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار من قبل نظام الأسد وحليفتيه روسيا وإيران، وكذلك المنظمات الانفصالية، حيث بلغ عدد الانتهاكات 312 حتى أوائل أغسطس، مقارنة ب 2873 حتى بداية العام الجاري.
وأضاف أن الصعوبات تشمل أيضا ارتفاع أسعار المواد الخام وانخفاض حاد في القوة الشرائية للمدنيين.
وذكر الفريق أن معدلات المساعدات الإنسانية من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة قد انخفضت بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى 41٪ و 32.15٪ في المخيمات على التوالي في يوليو، مع استمرار الانخفاض.
وأردف أن المنطقة تشهد حركة نزوح من مناطق الانتهاكات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث سجلت مصفوفة تتبع النازحين نزوح ما يقرب من 3200 مدني منذ أوائل ٱب.
ونوه إلى أن هناك أزمة سكن مستمرة تؤثر على آلاف العائلات نتيجة استمرار زيادة الإيجارات وعدم وجود ضوابط لتنظيم طريقة تأجير الشقق.
وأشار إلى أن هناك ضعفا كبيرا في أداء المؤسسات التعليمية لأسباب عديدة أبرزها عدم وجود دعم للمعلمين وتدني الأجور إن وجدت مما تسبب في انتشار ظاهرة المدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة التي حرمت. آلاف الأطفال في الحصول على التعليم.
وحذر من معاناة الأهالي من ارتفاع تكلفة الحصول على مياه الشرب حيث لم يتم العثور على حلول بعد في كثير من المناطق وخاصة في مدينة الباب وريفها.
وبحسب إحصائيات الفريق ذاته ، فقد تم توثيق 4،703،846 نسمة خلال عام 2018 ، منهم 3،011،788 يسكن بالمحرر شمال سوريا، و 1،674،918 عدد النازحين والمهجرين قسراً ، في حين بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين 17،000 لاجئاً موزعين على 386 منطقة. إدلب 88 ناحية في حلب و 39 ناحية في حماة.
وتشير الإحصائيات إلى عدد حملات النزوح والتهجير القسري العامة ، حيث بلغ العدد الإجمالي خلالها 589.083 نازحًا ، فيما بلغ عدد النازحين خارج الشمال السوري 128888 و 460195 نازحًا على التوالي