أخبار المجتمع المدني

منسقو الاستجابة يحذر من عقبات إغلاق المعابر وتوقف الدعم عن الشمال السوري

حذر منسقو استجابة سورية من التبعات الناجمة عن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي والمعابر الأخرى المعمول بها وفق الاستثناء الصادر عن الأمم المتحدة، والعمل على توسيع نطاق المساعدات عبر خطوط.

وأوضح الفريق في بيان له السبت أنه مع اقتراب انتهاء التفويض الأممي وإصرار الجميع على شرعنة إدخال المساعدات عبر خطوط التماس فإن نسبة دخول المساعدات عبرها كانت بنسبة 0.25% فقط من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري.

وقال الفريق إنه من حيث التبعات فمن النواحي الإنسانية، فإنه سيؤدي إغلاق معبر باب الهوى إلى حرمان أكثر من 2.6 مليون نسمة من المساعدات الغذائية سواء عن طريق برنامج الأغذية العالمي أو عن طريق المشاريع المنفصلة عن البرنامج.

إضافة إلى حرمان أكثر من 2.8 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب، وخاصةً مع التخفيضات المستمرة ضمن قطاع المياه من قبل المنظمات داخل مخيمات النازحين.

وسيؤدي أيضاً إلى انقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 860 مخيماً وحرمان أكثر من 1.1 مليون مدني من الحصول على الخبز بشكل يومي، وتقليص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية.

كما أن الإغلاق سيؤدي إلى انخفاض دعم المخيمات إلى نسبة أقل من 25 % وعجز المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم لإصلاح الأضرار ضمن المخيمات.

ومن النواحي الاقتصادية فإنه سيؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 47% والمرحلة الثانية بنسبة 25 %، وتعتبر هذه النسبة مرتفعة مقارنة بإحصاء العام الماضي.

كما أنه سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها، وعمليات الاحتكار التي من الممكن حدوثها وعدم كفاية واردات السوق المحلي، إضافة إلى انخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى