منح من “الصندوق العالمي للمرأة” لمبادرات المجموعات النسائية
يتيح “الصندوق العالمي للمرأة” (globalfundforwomen)، وهو مؤسسة غير ربحية تموّل مبادرات حقوق الإنسان للمرأة (1987)، ومقرها كاليفورنيا، منحًا لمجموعات نسائية ضمن أكثر من مسار أو نوع للمنح.
ومن أبرز الشروط التي يعتمدها الصندوق لتقديم المنحة، أن تكون المبادرة خارج الولايات المتحدة، مع مجموعة من الاستثناءات، فالمؤسسة لا تموّل بشكل عام المنظمات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها.
ومن الضروري استخدام التحليل النسوي المتعدد الجوانب، إذ يجب أن ينصبّ التركيز الأساسي للمجموعة على النهوض بالعدالة بين الجنسين، بحيث ينعكس هذا النشاط بوضوح في أنشطتها، فالمجموعات التي يكون هدفها الوحيد إدرار الدخل أو تقديم الصدقات للأفراد، ليست مجموعات مؤهلة.
وهناك أيضًا شرط احتضان العمل الجماعي، فالمؤسسة لا تقبل الطلبات المقدمة من الأفراد، ولا تمول المشاريع المقترحة من قبل الأفراد أو لمصلحتهم، بما في ذلك المنح الدراسية.
ومن المهم جدًا أن تقود المجموعة النسائية أو توجهها فئات مهمشة تاريخيًا، فالمنح وفق هذا النظام تُقدّم لهذه المجتمعات وللأكثر تضررًا بالظلم الجنساني، كالنساء والفتيات المتحولات جنسيًا، والأشخاص المتنوعين وغير المتوافقين بين الجنسين، والأقليات العرقية والدينية، والشباب، والمشتغلين بالجنس، والأشخاص من ذوي الإعاقة.
لا يمكن أن تكون المجموعة الراغبة بالحصول على المنحة جهة حكومية أو حزبًا سياسيًا أو حملة انتخابية أو منظمة دولية تقترح مشاريع مع شركاء محليين، ولا تحتاج المجموعات إلى أن تكون مسجلة كمنظمات غير حكومية للتأهل للحصول على التمويل.
أنواع للمنح
من أنواع المنح المتاحة “منحة الأزمة”، وهي تمويل عاجل للاستجابة للمناخ والكوارث الطبيعية، ولأزمات الصحة العامة، أو لزيادات مفاجئة وجذرية في العنف السياسي.
وهناك “منحة الدعم العام والابتكار”، وهي دعم تمويل غير ربحي لتلبية احتياجات الشركاء من البرامج إلى المشاريع إلى نفقات التشغيل، بما في ذلك الإيجار والرواتب والاتصالات والسفر.
والنوع الآخر من المنح، “منحة السفر أو الحدث”، وتوقفت إثر انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) ويجري التخطيط لاستئنافها مرة أخرى.
يقدم الصندوق تمويلًا نسويًا مستمرًا منذ أكثر من 30 عامًا، لمنظمات حقوق المرأة والمنظمات والمبادرات وحركات العدالة بين الجنسين في العالم، وهو تمويل مرن، ودعم لتغذية العمل الجماعي وإحداث تغيير ذي مغزى يستمر لوقت طويل، وفق ما يُعرف به الصندوق عن نفسه عبر موقعه الرسمي.
ويتيح الموقع الرسمي دليلًا لتقديم الطلب على المنحة، وهو متاح باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية.
المصدر: عنب بلدي