مغيبون قسراً ومعتقلون… قلق حقوقي على حياة مئات ألاف السوريين
محمد العمر
يدور الآن حول ملف المعتقلين اتهامات وشبهات عديدة كونه ملف حقوقي وإنساني ضخم ومهم
إذ نتحدث عن أكثر من مليون إنسان في المعتقلات إذ أن جهات كثيرة اتهمت النظام الأسدي الطائفي بأنه يخاف من فتح هذه الملفات كي لا يضطر أن يفتح ملف من قتلوا في معتقلاته تحت التعذيب ويقول البعض الآخر إن معظم من هم في السجون الآن هم من المتظاهرين واعتقلوا قبل عشرة سنوات وبالتالي أخراجهم من المعتقلات يعيد إحياء فكرة الثورة السورية وقد يساهموا في قلب الطاولة على رأس النظ.ام
وفي ذات السياق يذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد المعتقلين في سجون نظام الأسد الطائفي منذ عام 2011 أكثر من 968 ألف سوري
من بين هؤلاء 155 ألف امرأة
ووفقاً لما وثق خلال هذه العشر سنوات فإن 105 آلاف سوري قُتلوا تعذيباً في سجون نظام أسد الطائفي منهم 16 ألف رجل و 64 ألف امرأة
و125 طفلاً.
كما وُثِّق منهم 155 ألف شخص بالصور لدى قيصر ،إذ خرج المصور لدى نظام الأسد الطائفي والذي يدعى قيصر من سوريا ومعه هذا العدد الهائل من الصور لمعتقلين قُتلوا في سجون النظام وحسب المرصد فإن 83% من هؤلاء جرى تصفيتهم في المعتقلات .
وقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 30 ألف معتقل منهم قُتلوا في سجن (( صيدنايا )) وقد تم توثيق أنه والآن هناك 152 ألف سوري ما زالوا في المعتقلات وهذا ما زاد من قلق أهاليهم والأمم المتحدة …