مع ارتفاع إصابات كوفيد-19 مركزان للعزل في الشمال السوري
ارتفعت أعداد المصابين بكوفيد19 في الآونة الأخيرة بشكل مُخيف، حيث فرضت الظروف المعيشية القاهرة على الأهالي في الشمال السوري: إهمال التدابير الوقائيّة من فيروس كورونا، وخاصّة في المخيمات التي لا يستطيع النازحون فيها تحمّل أعباء الحصول على الكمامات والمعقمات، أو تطبيق التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس.
وبحسب تقرير EWRN الصادر في/ 5/ تشرين الأول/2021/: أنّ الوضع الحالي في شمال غرب سوريا بدأ يتدهور بشكل كبير؛ بسبب الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات، حيث وصلت معدّلات الإيجابية بالإصابة بكوفيد19 إلى: 60%، بواقع:(76750) إصابة، بينما سجّل التقرير(1464) حالة وفاة مرتبطة بكوفيد19 بالإضافة إلى انتشار المتحوّر دلتا المعروف بسرعة انتشاره، وخاصّة داخل المخيّمات، كما أشار التقرير إلى أنّ المراكز والمشافي لكوفيد19 وصلت نسبة الإشغال فيها إلى حدود مقلقة، حيث بلغت نسبة إشغال وحدات العناية المركّزة في مشافي كوفيد 85%، ونسبة إشغال المنافس وصلت إلى حدود 90%، بينما ينتظر المريض دوره حتى يحصل على سرير فارغ، أو يحصل على الخدمات المنقذة للحياة كالأوكسجين في مشافي كوفيد19 في شمال غرب سوريا، وتتفاقم الأزمة بانتشار الفطر الأسود بين المصابين بكوفيد19، حيث استطاع الأطباء تشخيصه سريريا.
وللحدّ من انتشاره؛ استجابت وطن لجائحة كوفيد19 منذ انتشارها في شمال غرب سوريا، وذلك بالتعاون مع منظّمة: Fundraising
حيث تستمرّ بتشغيل مركزي: علاج مجتمعي لمرضى كوفيد19 في “معرة مصرين و منطقة الباب” إذ يُقدّم المركزان الخدمات التالية
– فحصPCR للمرضى المشتبه إصابتهم بكوفيد19 ضمن مراكز العزل بالتنسيق معEWRN.
– تقديم الاستشارات الطبّية للمرضى من قبل أطبّاء مؤهّلين.
– تزويد المرضى المصابين بكوفيد19 بالعلاج بالأوكسجين، والأدوية الضروريّة.
– تقديم خدمة العزل للمرضى المشتبه بإصابتهم، ثمّ الحجر الصحّي لهم.
– تقديم الدعم النفسي، ورفع الوعي الصحّي للمرضى المصابين بكوفيد19.
هذا وقد بلغ عدد المصابين بكوفيد19 الذين تمّ علاجهم خلال شهرين(2100) مصاب، كما تمّ إجراء(2850) فحص PCR.