مطالبات لمجلس الأمن بالتوصل لاتفاق فوري بخصوص إيصال المساعدات إلى شمال سوريا
حثّ فريق “منسقو استجابة سوريا”، أعضاء مجلس الأمن الدولي على التوصل إلى “اتفاق فوري” لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأشار الفريق في بيان، إلى مخاوف من نفاد المساعدات المتوفرة وتوقف عشرات المشاريع شمال غربي البلاد. خلال مدة أقصاها شهرين، في حال عدم التوافق على تمديد تفويض إدخال المساعدات إلى سوريا. الذي ينتهي في 10 من الشهر المقبل.
وطالب الفريق بضرورة تشكيل تحالفات دولية داخل الأمم المتحدة. للبدء بوضع خطط بديلة لإدخال المساعدات وتطبيقها بشكل فوري، خوفاً من نقص الإمدادات بشكل كبير. والتي من المتوقع أن تنتهي كحد أقصى خلال شهرين بعد انتهاء القرار الحالي.
الفريق دعا إلى تشكيل آلية محايدة لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سورية.
وشدد الفريق على ضرورة ضمان وصول المساعدات عبر الآلية. في حال فشل مجلس الأمن الدولي بالتوافق على تمديد التفويض الذي ينتهي بعد أقل من أسبوعين.
واستعرض الفريق “الخيارات المطروحة” أمام مجلس الأمن، بعد انتهاء تفويضه الحالي لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سورية.
ولفت الفريق في بيانه إلى أن مقترح المشروع الأول، المقدم من حملة “القلم الإنساني” في مجلس الأمن. يقضي بتمديد دخول المساعدات الإنسانية لمدة ستة أشهر جديدة، بينما ينص المقترح الثاني على دخول المساعدات لمدة ثلاثة أشهر فقط حتى انتهاء فصل الشتاء الحالي.
وتوقع الفريق أن توافق روسيا على تمديد آلية إدخال المساعدات بشروط، تتمثل بزيادة مشاريع التعافي المبكر في مناطق النظام السوري. إضافة إلى زيادة حجم المساعدات عبر خطوط التماس.