مصير مجهول لقارب طالبي لجوء سوريين انطلق من ليبيا وانقطعت أخباره
يلف الغموض مصير قارب يقل طالبي اللجوء من جنسيات مختلفة، غالبيتهم من السوريين، بعد مرور 35 يوماً على انطلاقهم من شواطئ ليبيا وانقطاع أخبارهم بشكل كامل.
وقال تجمع “أحرار حوران” القارب الذي كان يقل نحو 33 شخصاً من طالبي اللجوء من جنسيات مختلفة، فقد قرب السواحل الليبية، بعد نحو ساعتين من مغادرته ميناء الخمس الليبي في 31 من تشرين الأول.
ونقل الموقع عن ذوي أحد طالبي اللجوء أنّ القارب غادر ميناء مدينة الخمس من الساحل الليبي في الساعة العاشرة مساءً في 31 من تشرين الأول 2023 قاصدا الوصول إلى إيطاليا، لكن فقد التواصل مع القارب بعد مسير ساعتين، دون معرفة أي معلومات عن الأشخاص الذين كانوا يستقلون القارب.
وذكر أنّ المهرب المسؤول عن القارب ومندوب الركاب (ينحدر من درعا) نشروا قائمة أسماء الركاب على أنهم عادوا إلى سواحل ليبيا في 3 من تشرين الثاني وحذفوا المنشور بعد ساعات قليلة من نشره وأخبروا ذوي الركاب بأنه ألقي القبض عليهم ونقلوا إلى السجون الليبية.
موقوفون لدى السلطات أم مختطفون؟
وأفاد المصدر أن أهالي المفقودين تواصلوا مع السجون الليبية التي يتم توقيف طالبي اللجوء فيها عادة ولم يعثروا على أي شخص من ركاب القارب.
وكان مسؤولون عن القارب أخبروا بعض الأهالي في 10 من تشرين الثاني أنه جرى اختطاف طالبي اللجوء من قبل ميليشيات في البحر وأنهم يحاولون التواصل مع هذه الميليشيات دون جدوى.
بدورهم، ناشد أهالي الركاب السلطات الليبية والمنظمات الدولية ذات الشأن الإنساني، لعمل تحقيق فوري وسريع لمعرفة مصير 33 شخصا من طالبي اللجوء بعد فقدانهم بالقرب من السواحل الليبية لليوم الخامس والثلاثين على التوالي، دون معرفة مصيرهم حتى الآن، بحسب ما أورده “أحرار حوران”.
المصدر: تلفزيون سوريا