مخاوف وهلع بين سكان دمشق بعد التغلغل الإيراني الكبير بين المدنيين
تشهد مدينة دمشق، عاصمة سوريا، حالة من الهلع والتوتر بين السكان، نتيجةً لتزايد الانتشار العسكري الإيراني وسلسلة من الضربات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مواقع في المدينة. تتصاعد المخاوف والمخاوف من المزيد من الهجمات والتداعيات السلبية على حياة المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
في ظل تصاعد التوترات في سوريا، يشهد سكان المناطق التي تخضع لسيطرة النظام حالة من الهلع والترقب بسبب كثرة المقرات العسكرية الإيرانية والضربات الإسرائيلية المتكررة. تعيش المدينة لحظات من القلق والتوتر بين السكان، حيث يتساءلون عن مدى سلامتهم وأمانهم في ظل هذه الأزمة المتصاعدة.
تصاعدت الهجمات الإسرائيلية المتكررة في سوريا، مما أثار توترًا إضافيًا بين السكان، خاصة بعد استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. يخشى السكان المدنيون من المزيد من الضربات والتداعيات السلبية التي قد تصيبهم مع تزايد الانتشار العسكري الإيراني بينهم، متسائلين عن سبب اهتمام وسائل الإعلام بالخسائر العسكرية الإيرانية فقط، دون إيلاء اهتمام كافٍ لسلامة المدنيين السوريين.
ويتزايد الغضب بين السكان من تجاهل المعاناة التي يواجهونها، إذ يجدون أنفسهم عالقين في صراع ليس لهم دور فيه، وسط ارتفاع أسعار الإيجارات وتراجع الاستقرار الاقتصادي.
تعكس قصص السكان المحليين حالة اليأس والغضب من الواقع الذي يعيشونه، حيث يتساءلون عن عدم وجود اهتمام كافٍ بسلامتهم وأمانهم الشخصي، وعن سبب عدم إصدار تحذيرات أو توجيهات رسمية من قبل السلطات المحلية بعد الهجمات.
تزداد المخاوف بين السكان من استمرار التصعيد العسكري وتفاقم الوضع الإنساني، في ظل تصاعد التوتر بين القوى الإقليمية والعالمية. يتطلب الوضع الراهن تدخلاً فوريًا وجادًا لحماية المدنيين السوريين وإنهاء هذا الدور الذي لم يعد يحقق سوى المزيد من المعاناة والدمار.