أخبار المجتمع المدني

مجموعة من ناشطي إدلب وعائلاتهم تصل إلى ألمانيا ..

هادي العبدلله

محاولات استغرقت عامين لإجلاء مجموعة من الناشطين والصحفيين ممن يقطنون في المناطق المحررة التابعة لسيطـ.ـرة المعارضة، والتي تعتبرها المنظمات الدولية مناطق خطـ.ـرة.

الجهود المبذولة كانت من قبل منظمة “مراسلون بلا حدود” التي حاولت خلال فترة امتدت لعامين نقل 11 من صحفيين وناشطيين كانوا يقطنون في إدلب شمال غربي سورية مع عائلاتهم إلى ألمانيا.

ووفقاً لما نشرت المنظمة في بيان رسمي لها أوضحت فيه أن محافظة إدلب التابعة لسيـ.ـطرة المعارضة السورية، تشكل خطـ.ـراً كبيراً على حياة الصحفيين، كونهـ.ـا منطـ.ـقة خارجة عن إطار سيطرة نظـ.ـام الأسد، وبهذا يجعلها عرضـ.ـة للاستهـ.ـداف من قبل قـ.ـوات النظام

 

كما لفتت في بيانها أن الخوف على حياة الصحفيين والنشطاء في إدلب، يكمن في احتمالية تعرضهم للاعتقال من قبل النظام.

و بحسب ما نقله أوطان بوست فقد عرف من بين الصحفيين الواصلين إلى ألمانيا، كلاً من الصحفي “هزاع الهزاع”، العامل في “راديو فرش” المحلي، بمحافظة إدلب.

إضافة إلى الصحفية “لمى آل سعود”، والتي كانت تعمل في مركز إدلب للخدمات الإعلامية، فيما لم يتم معرفة هوية الآخرين.

وفي هذا السياق، أبدى المدير التنفيذي للمنظمة، في قسم ألمانيا، “كريستيان مير” سعادته في إجلاء 11 صحفياً وعائلاتهم من إدلب.

 

وقال مير: إنه سعيد جداً بهذا النجاح، الذي تم بالتنسيق والتعاون بين منظمة مراسلون بلا حدود، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير.

وفي الحديث عن أوضاع السوريين في بلاد اللجوء، تدرس تركيا إصدار قرارات بإخراج إقامات طويلة الأمد وإلغاء طلب الجوازات

فمع تزايد المضـ.ـايقات التي يعيـ.ـشها السوريون في تركيا، والخـ.ـلافات التي نسمع عنها بين الحين والآخر بين الأتراك والسوريين، تسعى الحكـ.ـومة التركية جاهدة إلى تقريب وجهات النظر بين مواطنيها واللاجئين السوريين وتوفير ظروف أفضل لهم عبر لقاءات واجتماعات والبحث في إمكانية إصدار قرارات تخـ.ـفف عن السوريين معاناتهم.

الحكومة التركية ستسهم بإنهاء معانات السوريين في حال أصدرت القرارت التي تمت مناقشتها مؤخرا ولن يضطر السوريون إلى زيارة قنصلية النظام السوري لاستخراج أوراق رسمية جديدة، ودفع مبالغ طائلة مقابل الرسوم والمواعيد

وعلى ما يبدو أن الاجتماع الذي عقد يوم أمس الثلاثاء والذي كان، بحضور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في إسطنبول، كان له نتائج هامة للغاية، ومن الممكن أن ينتج على إثره قرارات هامة بالنسبة السوريين

الاجتماع المغلق الذي عقد مع عدد من الشخصيات السورية المؤثرة والفاعلة في تركيا، وبحضور مدير الهجرة العامة سافاش أونلو ووالي إسطنبول علي يرلي كايا وصف على أنه من أهم وأفضل اللقاءات التي مع الوزير التركي، حيث تفرغ لمناقشة قضايا اللاجئين السوريين في تركيا.

ولعل أهم تلك القرارات هو إلغاء طلب جواز سفر ساري المفعول لتجديد الإقامات السياحية للسوريين، إضافة إلى منحهم إقامات طويلة الأمد.

وبحسب الدكتور مهدي داود، رئيس طاولة الحلول التي تعنى بحل مشكلات السوريين لموقع “تلفزيون سوريا”، فإن القرار الجديد، إذا صدر، سيساعد في إنهاء معاناة اللاجئين في تركيا من تجديد جواز السفر في قنصلية النظام في إسطنبول التي أصبحت مقصد مئات آلاف السوريين الموجودين في جميع الولايات التركية من أجل إخراج وثائق ثبوتية في مقدمتها جواز السفر بهدف تجديد إقاماتهم.

وتزايدت هذه الأزمة في الأشهر الأخيرة، وشكلت عائقاً أمام حاملي الإقامة السياحية في تجديد إقاماتهم التركية، على الرغم من دفعهم مبالغ طائلة للحصول على جوازات سفر سورية قد تصل إلى حد 800$ بسبب “انقطاع الورق المخصص للدفاتر” في العاصمة دمشق، إذ يتطلب تجديد الإقامة السياحية في تركيا جواز سفر ساري المفعول لأكثر من عام، وهو ما تشترطه إدارة الهجرة.

ومن الممكن أن تتخذ الحكومة التركية جملة من القرارات أيضاً تقتضي مراجعة ملفات الحصول على الجنسية التركية المبطلة ومتابعة الملفات المتوقفة”، إضافة إلى تسهيلات متعلقة باستخراج أذونات العمل للسوريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى