أخبار المجتمع المدني

كن عوناً لأخيك 2 .. مبادرة تطوعية لتأمين ملابس الشتاء للفقراء في إدلب

مع دخول فصل الشتاء واشتداد البرد بالتزامن مع ارتفاع مستوى حالات الفقر شمال غرب سوريا. بدأت المنظمات الإنسانية والفرق التطوعية بالتفكير في طرح حلول لمواجهة هذه المشكلة.

فريق “الأيادي الذهبية التطوعي” أطلق مبادرة في مدينة “معرمصرين” شمال إدلب تحت مسمى “كن عوناً لأخيك 2”. وتشمل جمع الملابس من سكان المدينة ومن ثم إعادة ترتيبها في معرض ودعوة الفقراء لانتقاء ملابس لأولادهم.

عضو فريق “الأيادي الذهبية”، “رفاه الأسعد” قالت: “نظراً لسوء الأحوال المعيشية وضعف الكثير من الأسر في المنطقة. على تلبية متطلبات الحياة بشكل كامل، وعجز البعض عن تأمين الملابس لذويهم نظراً لهيمنة التفكير بلقمة العيش. تطلعنا للعمل على جمع الملابس غير المستخدمة. من قبل ميسوري الحال والعمل على توزيعها لمن هم بأمس الحاجة لتلبية هذا الجانب المعيشي”.

وأضافت في حديث لموقع “هيومن نيوز” : “كانت النتيجة إطلاق حملة كن عوناً لأخيك 1و 2. حيث استهدفنا الأسر الأشد ضعفاً في المنطقة وتم تقديم الملابس منها الصيفية. وكانت في المبادرة الأولى، واختصت مبادرة كن عوناً لأخيك ٢ بتوزيع الملابس الشتوية. وفق آلية تتماشى مع عدد أفراد كل أسرة”.

واعتبرت في حديثها أن “تقديم الخير أمر عظيم عند الله. وأن تكون صلة وصل بين فاعل خير ومحتاج له ذلك يشعرك بالرضا عن ذاتك في تحقيق تآلف مجتمعي يربط طبقاته المتنوعة. ليكونوا عوناً لبعضهم”.

وعمل الفريق على جمع العشرات من الشبان والشابات لتشكيل فريق “‘الأيادي الذهبية التطوعي”. وقدموا العديد من المبادرات والأنشطة الهادفة للعمل على سد الثغرات التي خلقتها الظروف بشتى أصعدتها شمال غرب سوريا. ضمن منطقة “معرة مصرين”.

تنوعت مجالات تلك المبادرات

فمنها التدريبية التي هدفها بناء قدرات الفئات الشبابية ضمن المنطقة. والعمل على إدخالهم في سوق العمل كمبادرة “نزرع أملاً”، ومبادرة “حدد هدفك”.

وفي المجال التعليمي قدم الفريق العديد من الجلسات التعليمية ضمن مبادرات هادفة لسد الثغرة الكائنة في مجال التعليم بالمنطقة. وفي مجال التوعية عمل على صب الاهتمام المجتمعي ليتمكن من تحقيق الوعي الصحي والمجتمعي في العديد من القضايا التي طالت المجتمع المحلي. منها الصحية والمجتمعية، حيث قدم جلسات فيزيائية على منصة برنامج ZOOM.

 

وفي الحديث عن فئات المجتمع كان للفريق عدة أنشطة ترفيهية وتدريبية للفئة اليافعة في منطقة عمله. بهدف تنمية فكر الشباب بشكل سوي وسليم، ليتعرفوا على حقوقهم ويتعلموا كيفية تلبية واجباتهم.

ويعمل الفريق على محاربة الأمراض والأوبئة ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. والمساهمة بفتح المراكز الصحية، الاهتمام بالتعليم والثقافة والتدريب وتنمية القدرات على كافة المستويات. و تقديم الدعم النفسي ضمن جميع فئات المجتمع.

كذلك يعمل على الاهتمام بشؤون المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة وجعلهم من الفئات الفاعلة في المجتمع. مع العمل على معالجة المشاكل المتعلقة بالخدمات العامة في المناطق الواقعة ضمن نطاق عمل الفريق.

ويسعى الفريق لمواصلة إغاثة الفقراء والنازحين والمنكوبين في المناطق الواقعة ضمن نطاق عمله. بالإضافة للعمل على تمكين الشباب في المجتمع ودعمهم، كما يحث على الاهتمام بشؤون الحيوان وتقديم الدعم المناسب. والمساعدة في كل مجال يفيد المجتمع.

المصدر : هيومن نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى