أحداث إنسانية

في يومها العالمي ..من يفك القيود عن “حرية الصحافة” (حصري)

محمد العمر

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول/ ديسمبر 1993، بناء على توصية من المؤتمر العام لليونسكو. ومنذ ذلك الحين يُحتفل بالذكرى السنوية في جميع أنحاء العالم في 3 أيار/مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة، ويأتي هذا اليوم بمثابة تذكير للحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمل بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، وهو فرصة:

• للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة
• لتقييم حالة حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم

• للدفاع عن وسائل الإعلام من الاعتداءات على استقلالها
• لنحيي ذكرى الصحفيين الذين فقدوا أرواحهم في أداء واجباتهم وخاصة في المناطق التي تشهد صراعات مثل سوريا واليمن والعراق وفلسطين وغيرها من البلاد المنكوبة …

انتهاكات بحق الصحافة في سوريا:

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم تقريرها السنوي عن أبرز الانتهاكات بحق الإعلاميين في سوريا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشيرة إلى مقتل 709 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011 بينهم 52 بسبب التعذيب.

وقالت الشبكة في تقريرها إنه من بين الضحايا 6 سيدات، و 7 أطفال، و 9 صحفيين أجانب، بالإضافة إلى 1563 إصابة متفاوتة على يد أطراف الحرب في سوريا.

هذا وقد قتل في سوريا 23 صحفياً على يد القوات الروسية، و 64 على يد تنظيم الدولة بينهم 3 صحفيين أجانب، و3 آخرون تحت التعذيب،

ولفت التقرير إلى أن النظام وحليفه الروسي مسؤولان عن نحو 82% من حصيلة الضحايا من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام.

وأشار إلى أن عام 2013 هو العام الأكثر دموية بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بسوريا، وتلاه العام 2012 ثم العام 2014، وسجلت محافظة حلب الحصيلة الأعلى من الضحايا بنسبة 22% تلتها محافظة درعا ثم ريف دمشق

وسجل التقرير نحو 1211 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وعاملين في مجال الإعلام على يد أطراف الحرب في سوريا منذ العام 2011، ولا يزال ما لا يقل عن 423 منهم، بينهم 3 سيدات و17 صحفياً أجنبياً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري حتى أيار الحالي.

وفي بيان أصدرته “رابطة الإعلاميين السوريين”، أكدت على حق الإعلاميين والصحفيين العاملين في منطقة تشهد حربا عمرها عشر سنوات وتتشارك فيها العديد من القوى العسكرية، بالاستقلالية والعمل بحرية وحقهم في الحصول على المعلومة ونشرها، ونقل أحداث وتفاصيل معاناة الشعب السوري، وفق ضوابط وأخلاقيات العمل الإعلامي وبما لا يتعدّاها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى