في ظل الأزمة والتكاتف الدولي انبثقت مساهمات فردية غايتها رد الجميل
كان من بينهم الطلاب الدوليون المستفيدون من المنحة التركية، حيث لم تقتصر المساهمة على الذين يواصلون دراستهم حاليا بل شملت أيضا من أنهوا مسيرتهم الدراسية وعادوا إلى أوطانهم.
طلاب سنغافورة
جمع سيافيق البالغ من العمر 29 عامًا بالمشاركة مع زملائه حزمة من المساعدات الغذائية، و قامو بإعدادها للشحن إلى تركيا.
حيث ذكر في حديثه مع الأناضول بأنه وأصدقاؤه ينوون المداومة على إرسال التبرعات لتكون عونًا لإعادة الإعمار في تركيا.
الفلبين وماليزيا
باشر عباس ومجموعة من طلاب ماليزيون و إندونيسيون الاتجاه نحو المناطق المتضررة للإسهام في توزيع المساعدات على الطلاب المتضررين وإغاثة المحتاجين.
طلاب عرب
من بين الطلاب العرب، شكّل العراقي أمجد ياسر غ مع زملائه واتجهوا نحو المناطق المنكوبة حيث عملوا على التنسيق مع منظمات إغاثية في العراق لإرسال المساعدات والتبرعات المالية.
طلاب كشمير
أفضال كانت لديه مساهمات في العمل الجماعي لجمع المساعدات من دولته، كما استغل حساباته على منصات التواصل الاجتماعي لضمان وصول أكبر للمساهمين.
يعد برنامج المنحة التركية من أكبر البرامج المدعومة حكوميًّا حيث تقدم منحًا للطلاب الدوليين في مختلف المراحل التعليمية ابتداءا من الثانوية تتبعها المرحلة الجامعية وحتى الدكتوراه، و يبلغ عدد الطلاب الملتحقين بالمنحة حاليا أكثر من 170 ألف طالب.